بعد 10 سنوات زواج تطلب الطلاق:"عايز خدامة".. والزوج:"الزن يخرب البيوت"

بعد 10 سنوات زواج تطلب الطلاق:"عايز خدامة".. والزوج:"الزن يخرب البيوت"
لم تتحمل الزوجة أن تبق في المنزل لمراعاة شؤون طفليها في المدرسة، حاولت الخروج للعمل لكن الزوج رفض وتشبث برأيه، ما جعل الزوجة تضرب كل ما لديها عرض الحائط، وتلجأ للقضاء لطلب الطلاق للضرر، من زوجها "طبيب صيدلي "، وانتظرت دورها في رول محكمة الأسرة بمدينة نصر، برفقة صديقتها.
تقول الزوجة، من خلف زجاج نظارتها السوداء: "مليش حظ في جوازتي وأخرتها أقعد في البيت خدامة ليه وللعيال، وهو يخرج ويعيش حياته وانا كرسي في البيت".
أما الزوج، فكان في المشهد المقابل لها يتحدث مع شقيقه: "كنت عارف من الأول ان أهلها مدلعينها، بس قلت هتتغير بعد الجواز، لكن كملت إهمالها في نظافه المنزل وف كل شيء، كل هم زوجتي نفسها فقط، وأولادها ترميهم ليا أربيهم، أخرتها هتندم على كل ده والأيام بيننا".
قيقول الزوج "هشام. م" (38 عاما): "أعمل طبيب صيدلي، وزواجي كان تقليديا، حيث تعرفت على زوجتي في حفل زفاف أحد أقاربها، وقدمها لي خالها في ذلك الوقت لأتعرف عليها، وبعدها تقدمت لخطبتها وقبلت، حينها كانت تدرس في كلية التجارة وأنا أعمل في شركة أدوية، وساعدني أهلي في تكاليف الزواج وإتمام الزفاف".
وتابع الزوج "عقب حصول زوجتي على بكالوريس التجارة تم الزفاف، لتبدأ حياتي الزوجية معها، لا أنكر أن الزوجة مدللة ولا تهتم بشؤون المنزل وحياتها الزوجية، حاولت أن أعلمها الكثير عن المسؤولية وأمور الحياة، إلى أن أنجبت أطفالي التوأم (مازن ومروان) 8 سنوات، لتحاول والدتي مساعدتها في تربيتهم".
ويضيف الزوج "قدمت لأولادي في المدرسة، وبعدها بدأت زوجتي تفتعل المشاكل، وتقول إنها وحيدة وتقضي طيلة الوقت بمفردها، على الرغم من ذهابها لأسرتها في أي وقت تشاء، لكن الشيطان تدخل بعودة صديقتها من الخارج، وبدأت مشروع (محل ملابس حريمي)، وطلبت من زوجتي أن تعمل معها في المحل، لكنني رفضت، ولن أقبل أن تعمل زوجتي كبائعة أو تهان من أحد، لم تتفهم الزوجة ذلك وصممت على الطلاق، بعد إقناع صديقتها لها، والزن بيخرب البيوت".
من جانبها، قالت الزوجة "سلوي. م": "الست متخلقتش عشان تخلف وتربي وتخدم وبس، الزوجة ليها دور تحس بكيانها، وأنا بقالي 10 سنين متجوزة، عشت خدامة فيهم لزوجي ولأولاده، مفكرشي مرة يهتم بيا ويكون رومانسي معايا، حياتنا أصبحت باردة وأشبه بالضياع، وطلبت خروجي للعمل كي أبعد عن الفتور من زوجي وأشعر بكياني مثل صديقتي التي ساعدها زوجها برأس ماله في عمل مشروع"، متسائلة: "لماذا لا يكون زوجي مثله".
وتابعت الزوجة "طلبت الطلاق عشان ساومني أتنازل عن كل حاجة واتطلق، فرفضت وتركت له أولاده يربيهم بمعرفته وأنتظر حكم القضاء".