رئيس «القدس للدراسات»: جريمة دوار النابلسي في غزة «وصمة عار» ستلاحق نتنياهو

رئيس «القدس للدراسات»: جريمة دوار النابلسي في غزة «وصمة عار» ستلاحق نتنياهو
قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إن إعلان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، دعمه للجنود مرتكبي جريمة دوار النابلسي في غزة، يعبر عن أغلبية الطبقة الحاكمة والنخب والصحفيين وبعض الشخصيات العامة الإسرائيلية.
أضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه إذا أراد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن يتنكر أو يبتعد قليلا عن مسؤولية الجريمة، فلا يمكن أن يعفي نفسه من وصمة العار هذه، وما قاله «بن غفير» ينطبق على ما قاله وزراء في «الليكود» والأحزاب الدينية الأخرى.
أشار إلى أن المسألة ليست ملاحقة الفصائل الفلسطينية لكن تدمير الشعب الفلسطيني وتدمير مقدراته، رغم أن العالم يسمع ويرى لغة «بن غفير» العنصرية والافتخار بالجريمة إلا أنه مصر على هذه اللغة والكلام، ما يدل على أن اللغة العنصرية والاستعلائية لم تعد خافية ولم يعد أحد يخجل بها.