الجيش العراقى يحاول استعادة «الثرثار» و«داعش» يحرق مستودعات النفط

الجيش العراقى يحاول استعادة «الثرثار» و«داعش» يحرق مستودعات النفط

الجيش العراقى يحاول استعادة «الثرثار» و«داعش» يحرق مستودعات النفط

نفذت قوات من الجيش العراقى عملية إنزال جوى فى منطقة «سد ناظم الثرثار»، غرب «الفلوجة»، فى محافظة الأنبار، أمس، لاستعادتها من تنظيم «داعش» الإرهابى الذى سيطر عليها فى وقت سابق، فيما أحرق التنظيم مستودعات نفطية فى مصفاة «بيجى» أكبر مصفاة للنفط بالعراق. وقالت شبكة «سكاى نيوز»، إن «قوة تابعة لقيادة عمليات بغداد بدأت حملة عسكرية لاستعادة منطقة السد الذى يقع على فرع نهر دجلة غرب الفلوجة، ووصلت إلى مشارفه». وكان «داعش» شن هجوماً، أمس الأول، على القوات العراقية المنتشرة فى محيط السد بالسيارات المفخخة، ما أدى إلى مقتل 13، وسيطر على المنطقة عقب الاشتباكات. وفى محافظة «صلاح الدين»، أحرق «داعش» مستودعات نفطية فى مصفاة «بيجى»، وشهدت المنطقة اشتباكات متبادلة بين التنظيم والقوات الأمنية. وقالت مجلة «تايم» الأمريكية، أمس، إنه «جرى تشديد إجراءات الأمن فى لوس أنجلوس ومطاراتها وأجزاء أخرى من جنوب كاليفورنيا، وسط تهديدات جديدة وجهها داعش لشن هجمات ضد أفراد الجيش والشرطة». ونقلت المجلة عن مسئولين قولهم إن «داعش لطالما دعا المتعاطفين معه إلى إلحاق الضرر بمصالح الغرب حول العالم، ولوس أنجلوس بدأت بالفعل استخدام دوريات كإجراء احترازى، وامتدت التدابير الاحترازية التى جرى تحديثها إلى مطار لوس أنجلوس الدولى». وفى نيجيريا، هاجم مقاتلون يشتبه فى انتمائهم لجماعة «بوكو حرام»، التابعة لتنظيم «داعش»، قاعدة عسكرية تابعة لجيش النيجر فى جزيرة كارامجا فى بحيرة تشاد، وفق وزارة الدفاع النيجيرية. وقال مصدر عسكرى إن «الجيش ربما يكون مُنى بخسائر كبيرة». فى السياق ذاته، أعلن تنظيم «داعش» عن انضمام عدد من العناصر الجهادية الجديدة إلى معسكرات التنظيم فى ليبيا، خلال الأسبوعين الماضيين، من بينهم 15 مصرياً، و5 تونسيين.. وقال أبوعمار الليبى، أحد مقاتلى «داعش» فى طرابلس العاصمة الليبية، عبر أحد المواقع الجهادية، إن الأسبوعين الماضيين، شهدا نفير 20 مجاهداً من مصر وتونس. وأشار «الليبى» إلى أن الفريق خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبى، يسعى للاستعانة بمصر ودول الخليج، لتكرار تجربة «عاصفة الحزم» فى ليبيا، متابعاً: «يجب الاستعداد جيداً لهذا السيناريو، حتى لا نخسر المعركة فى ليبيا، خصوصا أنها بوابة أفريقيا».