مفاجأة في وصية الجندي الأمريكي آرون بوشنل.. ماذا قال عن فلسطين؟

مفاجأة في وصية الجندي الأمريكي آرون بوشنل.. ماذا قال عن فلسطين؟
- الجندي الأمريكي
- السفارة الإسرائيلية
- واشنطن
- آرون بوشنل
- الجندي الأمريكي
- السفارة الإسرائيلية
- واشنطن
- آرون بوشنل
أثارت واقعة إشعال جندي بسلاح الجو الأمريكي النار في نفسه، اعتراضًا على الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة جدلًا عالميًا واسعًا، وخلال الساعات الماضية، كشف صحفي أمريكي عن وصية آرون بوشنل التي فاجئت الجميع.
وفقًا لما نشرته «نيويورك بوست»، أوصى «بوشنل» أن تذهب مدخراته لأطفال فلسطين، وستتولى ذلك منظمة خيرية كان يعمل معها قبل إنهاء حياته.
كما كشف الصحفي الأمريكي، أن «بوشنل»، قام بترتيب كل الأمور قبل إنهاء حياته، إذ أبلغ المنظمة الخيرية بالتبرع بمدخراته لأطفال فلسطين، وأوصى جاره بالاعتناء بقطته التي كان يربيها في منزله.
وصية الجندي الأمريكي آرون بوشنل
وجاء أيضًا في وصية كتبها الجندي الأمريكي إلى أسرته قبل إشعال النيران في جسده: «أنا آسف لأخي وأصدقائي لأنني تركتهم بهذه الطريقة، بالطبع، لو كنت آسف حقًا، لما فعلت ذلك، لكن لا شيء على الأرض عادل».
كما جاء في وصيته: «أتمنى أن يتم حرق جثتي، ولا أرغب في أن ينثر رمادي أو أن يدفن رفاتي لأن جسدي لا ينتمي إلى أي مكان في هذا العالم، إذا جاء الوقت الذي يستعيد فيه الفلسطينيون السيطرة على أرضهم، لو كان أهل الأرض موافقين على ذلك، لأحببت أن يتناثر رمادي في فلسطين الحرة».
تفاصيل معلومات استخباراتية عرفها «بوشنل»
وكانت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية نشرت تقريرًا، قالت فيه إن الجندي حصل على معلومات سرية وتقارير استخباراتية تفيد بضلوع أمريكا بشكل مباشر في الإبادة الجماعية بغزة.
وتستعرض «الوطن» تفاصيل المعلومات السرية الاستخباراتية التي حصل عليها «بوشنل»، والتي كشفها صديق مقرب منه، لصحيفة «نيويورك بوست»، إذ قال إن هناك قوات أمريكية موجودة في الأنفاق بغزة، وأن جنودًا أمريكيين أيضًا يشاركون في عمليات الإبادة الجماعية هناك.
كما كشفت المعلومات السرية التي عرفها «بوشنل» مستفيدًا من تعيينه خلال الفترة الأخيرة بسلاح الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بسلاح الجو الأمريكي، أن القوات الأمريكية في غزة تقتل أعدادًا كبيرة من الفلسطينيين.
تفاصيل إشعال الجندي الأمريكي النيران في جسده
وكان الجندي الأمريكي بسلاح الجو أرون بوشنل، أشلع النيران في جسده أمام السفارة الإسرائيلية بواشنطن احتجاجًا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال قبل موته في بث مباشر: ««اليوم أخطط للمشاركة في عمل احتجاجي شديد ضد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، أنا عضو نشط في القوات الجوية للولايات المتحدة، ولن أكون متواطئًا بعد الآن في الإبادة الجماعية، سأفعل في نفسي أبشع شيء، لكن مقارنة بما شهده الناس في فلسطين، هذا ليس متطرفًا على الإطلاق، هذا ما قررت طبقتنا الحاكمة أنه سيكون أمرًا طبيعيًا».