ما حكم الاعتكاف في رمضان؟.. دار الإفتاء توضح

ما حكم الاعتكاف في رمضان؟.. دار الإفتاء توضح
- ما حكم الاعتكاف في رمضان
- الاعتكاف في رمضان
- ما حكم الاعتكاف
- الاعتكاف
- ما حكم الاعتكاف في رمضان
- الاعتكاف في رمضان
- ما حكم الاعتكاف
- الاعتكاف
الاعتكاف في شهر رمضان المبارك سُنَّة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، خاصة في العشر الأواخر من رمضان، والرسول صلى الله عليه وسلم، لم يعتكف إلا في المساجد، وذلك عملا بقوله: ﴿وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾ [البقرة: 187]، وترصد «الوطن» في السطور التالية، إجابة سؤال ما حكم الاعتكاف في رمضان.
ما حكم الاعتكاف في رمضان؟
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ما حكم الاعتكاف في رمضان، قائلة إن الاعتكاف مستحبٌّ شرعًا، ولا يكون واجبًا إلا بالنذر، ويجوز أن يكون في أي مسجدٍ، وأقله: أقل ما يطلق عليه اسم الاعتكاف لغةً، حتى إن المصلِّي إذا دخل المسجد له أن ينوي الاعتكاف مهما كان مكثه فيه ويحصل له ثوابه، وليس لأكثر أيام الاعتكاف حدٌّ؛ فيجوز أن يعتكف المرء شهرًا أو أكثر بشرط أن لا يضيع من يعول أو واجباته الدينية أو الدنيوية.
وأضافت الإفتاء خلال إجابة سؤال ما حكم الاعتكاف في رمضان أن الاعتكاف سنةٌ باتفاق، ولا يلزم إلا بالنذر، أو بالشروع فيه عند السادة المالكية، وقال الحنفية: إنه سنَّة مؤكَّدة في العشر الأواخر من رمضان، ومستحب فيما عدا ذلك؛ بناءً على التفريق بين معنى السنة والمستحب عندهم.
المدة الصحيحة للاعتكاف
ولفتت دار الإفتاء خلال الحديث عن ما حكم الاعتكاف في رمضان إلى أن السنة اعتكاف العشر الأواخر من رمضان؛ تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك، وأقلُّ مدَّةٍ للاعتكاف هي أقل ما يُطْلَقُ عليه اسم الاعتكاف عُرْفًا، وهذا ما ذهب إليه الجمهور؛ فإن الاعتكاف في اللغة يقع على القليل والكثير، ولم يحده الشرع بشيء يخصه فبقي على أصله؛ ولذلك استحب جماعة من الفقهاء للمصلِّي إذا دخل المسجد أن ينوي الاعتكاف مهما كان مكثه فيه؛ ليحصل له ثوابه.