وزيرة السكان: زيادة الفترة الزمنية لتلقي البلاغات الواردة على 16021

كتب: هدى رشوان

وزيرة السكان: زيادة الفترة الزمنية لتلقي البلاغات الواردة على 16021

وزيرة السكان: زيادة الفترة الزمنية لتلقي البلاغات الواردة على 16021

تفقدت الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان المركز الرئيسي لخطوط مساعدة الطفل والأم التابعة للمجلس القومي للطفولة والأمومة وهي خط نجدة الطفل 16000، وخط المشورة الصحية للطفل والأم 16021، وخط الأطفال ذوي الإعاقة 08008886666، وغرفة المشورة النفسية. واستمعت إلى استعراض الدكتورة عزة العشماوي أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، آلية عمل الخطوط ومدي تحقيق التناغم والتواصل مع الوزارت والجهات المعنية المختلفة في إطار منظومة متكاملة، وخصوصًا العمل مع الجمعيات الأهلية والتي يبلغ عددها أكثر من 2800 جمعية أهلية على مستوى المحافظات، والتي يتم من خلالها رفع كفاءة الخدمات التي تقدم للأطفال في وقت قياسي. كما تعرفت على وحدة التواصل الاجتماعي، التي تتواصل مع المبلغين عبر شبكة الإنترنت من خلال موقع المجلس على صفحة "فيس بوك". وأشارت وزيرة الدولة للسكان إلى ضرورة زيادة الفترة الزمنية لتلقي البلاغات الواردة على خط المشورة الصحية للأم والطفل 16021، وزيادة عدد الأطباء مقدمي الخدمات على الخط لرفع كفاءة الخدمات المقدمة والمشورة في مجال الصحة الإنجابية للأمهات والمراهقين، والإبلاغ عن زواج الأطفال وزواج الصفقة وختان الإناث. كما أرشدت المقبلين على الزواج وأماكن الفحص والمشورة قبل الزواج بالإضافة إلى الحصول على المشورة والمعلومات الصحيحة الخاصة بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة ووسائل منع الحمل، والعدد الأمثل للأطفال، وفترات المباعدة المثلي بين الطفل والآخر، وأهمية الرضاعة الطبيعية وخطورة حدوث الحمل أثناء الرضاعة، وأثر ذلك على الرضيع والجنين. وأكدت أهمية آلية خط المشورة 16021 في وصول الخدمة إلى المواطنين في إطار إستراتيجية وزارة الدولة للسكان في خفض معدلات النمو السكاني وتحسين الخصائص السكانية. وأكدت يوسف، أنه سيتم إعداد حملات توعية بخدمات المشورة الصحية للطفل، والأم من خلال وسائل الإعلام، وأهمية الإعلان عن أرقام خطوط مساعدة الطفل والأم "خط نجدة الطفل 16000، وخط المشورة الصحية للطفل والأم 16021، وخط الأطفال ذوي الإعاقة 08008886666" التي يقف خلفها فريق من المتخصصين في مجال حقوق الطفل والأم، لتساهم في حماية حقوقهم والتأكيد على أن هذه الخدمة تقدم بالمجان وفي سرية كاملة، طوال أيام الأسبوع على مدار 24 ساعة. ومن جانبها، أوضحت العشماوي، أنه قد تم تطوير المركز الرئيسي من حيث البنية التحتية والمعلوماتية، بإضافة 12 جهاز حاسب آلي متطور، وسيرفرين لتخزين البيانات وحفظها من التلف، وزيادة عدد شاشات استقبال البلاغات من 6 شاشات إلى 14 شاشة، بالاضافة إلي زيادة عدد الكوادر البشرية من 11 إلى 44، منهم أخصائيين اجتماعيين ونفسيين وأطباء وقانونيين وإداريين،. وأشارت إلى استحداث وحدات جديدة للتواصل الاجتماعي من خلال موقع "فيس بوك"، ليتواصل الأطفال وأسرهم مع الخط، ويحصلوا على المعلومة في سرية تامة لتهيئة قنوات غير تقليدية صديقة للطفل، وتم استحداث غرفة صديقة للمشورة النفسية للأطفال، وإنشاء وحدة قانونية لتقديم الدعم القانوني للأطفال في نزاع مع القانون، أو الأطفال ضحايا العنف، واستحداث لجنة لتقصي الحقائق، وفريق ميداني لتقديم الإغاثات العاجلة والوقوف على حقائق البلاغات المقدمة، لضمان عدم تعرض الأطفال للمزيد من الانتهاكات. وأكدت أن الخط الساخن للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم، يعمل من منظور حقوقي، وهو قناة للاتصال المباشر بين المجلس وهؤلاء الأطفال، ويساهم في مساندتهم للوصول إلى حقوقهم سواء الصحية أو التعليمية أو الاجتماعية، كما يرسم الخط خريطة للإعاقات المختلفة للطفل، ويعاون متخذي القرار في رسم السياسات التي تصب في المصلحة الفضلى للطفل، وقد تم تشكيل لجنة طبية استشارية متخصصة للإقرار الفني للحالات الطبية التي ترد على خط الأطفال ذوي الإعاقة.