بايدن يربك نتنياهو بتصريحات غير متوقعة.. هل يتوقف العدوان على غزة خلال رمضان؟

بايدن يربك نتنياهو بتصريحات غير متوقعة.. هل يتوقف العدوان على غزة خلال رمضان؟
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي أدلى بها خلال مؤتمر صحفي عن حملته الانتخابية في نيويورك، بشأن احتمالية وقف إطلاق النار داخل غزة، جدلا واسعا، داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، ووصفت حركة حماس بأنها «سابقة لأوانها».
تصريحات بايدن حول غزة
وبعد ساعات من تداول جزء من تصريحات «بايدن»، كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية نص تصريحاته بشأن وقف إطلاق النار داخل غزة في رمضان، قائلا إنه يأمل أن يبدأ وقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية الأسبوع المقبل، بجانب توضيحه أن إسرائيل مستعدة لوقف العمليات خلال شهر رمضان كجزء من أي اتفاق مع حركة حماس.
وعندما سئل «بايدن» خلال رحلة الحملة الانتخابية إلى نيويورك عن الموعد الذي قد يبدأ فيه مثل هذا الاتفاق، أجاب بايدن وهو يحمل الآيس كريم: «آمل بحلول نهاية عطلة نهاية الأسبوع.. أخبرني مستشاري للأمن القومي أننا قريبون، نحن قريبون، ولم ننته بعد».
وقال بايدن للصحفيين: «آمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول يوم الاثنين المقبل».
تفاصيل من جانب حديث بايدن
وقدم بايدن «مزيدا من التفاصيل حول الشكل الذي يمكن أن تبدو عليه الصفقة عندما تحدث عن هذه القضية، في مقابلة مع مقدم البرامج التلفزيونية الأمريكية سيث مايرز في وقت متأخر من الليل، موضحا عن كيفية إنهاء الصراع: «هناك طريق إلى الأمام بصعوبة».
وقال بايدن: «رمضان على الأبواب، وكان هناك اتفاق بين الإسرائيليين على أنهم لن يشاركوا في أي أنشطة خلال شهر رمضان أيضا، من أجل منحنا الوقت لإخراج جميع الرهائن».
وتحدث بايدن في السابق عن وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، فيما قال الرئيس الأمريكي: «أعتقد أننا إذا حصلنا على وقف إطلاق النار المؤقت، فسنكون قادرين على التحرك في اتجاه يمكننا من خلاله تغيير الديناميكية.. هناك الكثير من الأبرياء الذين يقتلون».
بايدن يحذر دولة الاحتلال
وقال الرئيس الأمريكي إن وقف إطلاق النار المؤقت سيعقبه بدأ عملية إقامة دولة خاصة للفلسطينيين، على الرغم من رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وغيره من كبار السياسيين الإسرائيليين الدعوات لحل الدولتين، مضيفا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعهدت بإخلاء أجزاء كبيرة من رفح الفلسطينية قبل انطلاق عملياتها العسكرية ضد الفصائل الفلسطينية.
لكن بشكل عام حذر بايدن من أن الطريقة الوحيدة لبقاء إسرائيل في نهاية المطاف هي التوصل إلى اتفاق يمنح السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين
ووسط التوترات المتصاعدة مع نتنياهو، أخبر «بايدن» المذيع الأمريكي أنه إذا استمرت إسرائيل في «حكومتها المحافظة بشكل لا يصدق... فسوف تفقد الدعم من جميع أنحاء العالم».
وفي خضم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية بسبب العدوان الإسرائيلي التي شنتها منذ أحداث السابع من أكتوبر، عمل ممثلون من مصر وقطر والولايات المتحدة وفرنسا وآخرون كوسيط بين إسرائيل وحماس، من أجل وقف القتال وإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في غزة.