واشنطن تسحب سفنها من السواحل اليمنية و"كيرى" يدعو الحوثيين للتفاوض

كتب: مروة مدحت، ووكالات

واشنطن تسحب سفنها من السواحل اليمنية و"كيرى" يدعو الحوثيين للتفاوض

واشنطن تسحب سفنها من السواحل اليمنية و"كيرى" يدعو الحوثيين للتفاوض

أعلن مسئولون أمريكيون أن الولايات المتحدة سحبت من قبالة سواحل اليمن حاملة طائرات وبارجة بعدما عادت قافلة سفن إيرانية كانت متجهة إلى اليمن أدراجها، وكانت الولايات المتحدة أمرت حاملة الطائرات «روزفلت» والبارجة القاذفة للصواريخ «نورماندى» بالاقتراب من المياه اليمنية بعدما رصدت قافلة من تسع سفن إيرانية بينها اثنتان حربيتان، فى طريقها إلى هناك. وبحسب مسئولين أمريكيين مساء أمس الأول، فإن واشنطن كانت تشتبه فى أن هذه القافلة تنقل أسلحة للحوثيين. وقال مسئول فى «البنتاجون»، لوكالة «فرانس برس»، إن «حاملة الطائرات والبارجة الأمريكيتين ستعودان إلى مياه الخليج قريباً جداً، ولكن هناك سبع سفن حربية أمريكية أخرى لا تزال فى خليج عدن وعلى مقربة من السواحل اليمنية». وفور عودتها إلى مياه الخليج ستستأنف حاملة الطائرات «روزفلت» مهامها فى حملة الغارات الجوية التى يشنها التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» فى كل من سوريا والعراق. وأكد مسئولون بـ«البنتاجون»، أن حدة التوترات قبالة ساحل اليمن بين الولايات المتحدة وإيران تخف على ما يبدو، فيما قال مسئول فى البحرية الأمريكية لصحيفة «واشنطن بوست» إن حاملة الطائرات الأمريكية «تيودور روزفلت» والسفينة المرافقة لها، فى طريقهما أيضاً للعودة إلى الخليج. وعلى الصعيد الميدانى، دمرت طائرات التحالف العربى 6 مواقع للحوثيين فى مدينة «الضالع» بجنوب اليمن مساء أمس الأول، ما أسفر عن مقتل 20 حوثياً على الأقل وجرح آخرين. وفى «عدن»، شن طيران التحالف غارات جديدة على مواقع للحوثيين. وأشارت مصادر لقناة «سكاى نيوز»، إلى أن تلك الغارات أسفرت عن سقوط قتلى فى صفوف الحوثيين، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لهم. وأضافت المصادر أن «غارات التحالف ركزت على القصر الرئاسى ومطار عدن ومواقع استراتيجية أخرى تابعة للحوثيين». كما قصفت مدفعية قوات التحالف موقعاً للحوثيين فى محافظة «صعدة»، فيما شهدت محافظة «شبوة» مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق على عبدالله صالح، وفى منطقة «حرض» الحدودية بمحافظة «حجة»، أسفرت غارات التحالف العربى عن مقتل وجرح عدد من الحوثيين، واستهدفت الغارات، فجر أمس، تجمعات الحوثيين فى إدارة الأمن وأحد الفنادق. وقصفت طائرات دول التحالف العربى أيضاً معسكر «السواد» لقوات الحرس الجمهورى اليمنى فجر أمس للمرة الأولى منذ توقف عمليات «عاصفة الحزم» منذ 4 أيام، وذكر شهود عيان أن ثلاثة انفجارات هزت المعسكر الذى يقع جنوب العاصمة اليمنية صنعاء. فيما تمكنت المقاومة الشعبية فى محافظة «لحج» من قتل أكثر من 30 حوثياً فى كمين نصبته لرتل عسكرى حوثى. وعلى صعيد آخر، نفى محمد البخيتى، عضو المكتب السياسى لجماعة أنصار الله «الحوثيين»، ما تداولته وسائل الإعلام بشأن إطلاق سراح اللواء محمود الصبيحى وزير الدفاع، واللواء ناصر هادى منصور شقيق الرئيس اليمنى، والعميد فيصل رجب، الذين أسرهم الحوثيون منذ فترة. وقال «البخيتى»: «لم يتم إطلاق سراح شقيق الرئيس «هادى» ولم يتم الإفراج عن «الصبيحى» أو غيرهما، لأن قرار مجلس الأمن حول اليمن غير واقعى ولا يمكن تطبيقه». كما رفض «الحوثيون» مبادرة الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح بقبول قرار مجلس الأمن.