سكان نيبال يتحدون برودة الطقس بالنوم على الأرصفة بعد الزلزال المدمر

كتب: أحمد جاد

سكان نيبال يتحدون برودة الطقس بالنوم على الأرصفة بعد الزلزال المدمر

سكان نيبال يتحدون برودة الطقس بالنوم على الأرصفة بعد الزلزال المدمر

طالبت نيبال، دول العالم تقديم معونات لمساعدتها على مواجهة آثار الزلزال المدمر، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1805 شخصًا وإصابة 4718 آخرين، وهو عدد يقول مسؤولون إنه مرشح للزيادة مع استمرار البحث دون جدوى عن ناجين حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، وذلك بحسب موقع "سكاي نيوز عربية". ومع تصاعد المخاوف من وقوع كارثة إنسانية في نيبال، تحدى آلاف السكان درجات الحرارة الشديدة البرودة ليناموا في العراء وعلى الأرصفة وفي المتنزهات والحقول خوفًا من العودة إلى ديارهم التي دمرها زلزال وقع بعد ظهر السبت، وبلغت قوته 7.9 درجة. وقال وزير الإعلام النيبالي، مينندرا ريجال: "أطلقنا خطة عمل شاملة للإنقاذ وإعادة التأهيل والأمر يتطلب مزيدًا من الجهد، وبلدنا تمر بلحظة أزمة ونحتاج إلى معونة ودعم هائلين". وقالت وزارة الداخلية، إن اجمالي عدد القتلى وصل إلى 1805 شخصًا وإصابة 4718 آخرين، فيما قال متحدث باسم الشرطة إن أكثر من 630 منهم قتلوا في وادي كاتماندو وقتل 300 شخص آخرين في العاصمة. وفوجئ متسلقو جبال أجانب ومرشدوهم النيباليون حول جبل إفرست بهزات أرضية وانهيار جليدي هائل، فيما تحدث بعضهم إلى وسائل التواصل الاجتماعي عبر رسائل يائسة، طالبين مساعدات ونبهوا إلى أن مزيدًا من الناس سيموتون لو لم ترسل هذه المعونات. وتبذل المستشفيات في شتى أرجاء هذا البلد الفقير الذي يقطنه 28 مليون نسمة جهودًا مضنية للتعامل مع المتوفين والجرحى جراء أسوأ زلزال تشهده البلاد منذ 81 عامًا، فضلًا عن أن نقص المعدات يعني أن رجال الإنقاذ يكتفون بالبحث على سطح الأنقاض بحثًا عن أي ناجين. وزاد من حجم الدمار الناجم عن الزلزال أنه سطحي وتسبب في انهيار مبان وإحداث شقوق في الطرق، إذ يقع مركز الزلزال على بعد 80 كيلومترًا شرقي بوخارا ثاني أكبر مدن البلاد.