اثنان لا يغفر الله لهما في ليلة النصف من شعبان 2024.. دار الإفتاء توضح

اثنان لا يغفر الله لهما في ليلة النصف من شعبان 2024.. دار الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنّ الاحتفال بليلة النصف من شعبان 2024 أمر مباح ولا حرج فيه، لما لها من أهمية كبيرة وقُدسية عند المسلمين، ومن هذا المٌنطلق يحرص قطاع كبير من المسلمين على إحياء تلك الليلة بالطاعات والعبادات والتقرب من الله عز وجل، طمعاً في مغفرة الذنوب وتكفير السيئات، واستجابة الدعوات.
دار الإفتاء تحذر من فعلين في ليلة النصف من شعبان
وحذرت دار الإفتاء المصرية من فعلين يحرمانك المغفرة في ليلة النصف من شعبان 2024، وهما ما ذكرهما النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في الحديث النبوي الشريف، عن معاذ بن جبل، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَطَّلِعُ اللَّهُ إِلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ، إِلَّا لِمُشْرِكٍ، أَوْ مُشَاحِنٍ»، أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما ثقات، وقد أوضحت الدار أنّ الفعلين هما الشرك بالله والمٌشاحنة وهو الشخص الذي خاصم أخاه أو أخته، أو قطع الرحم.
الدعاء في ليلة النصف من شعبان
وحول الدعاء في ليلة النصف من شعبان، فقال فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الدعاء في تلك الليلة بالتحديد بألفاظ مخصوصةٍ ومشروعةٍ مندوبٌ إليه شرعًا؛ وعبادة داخلة في ذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء، قال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» [غافر:60].
الصلاة على النبي في ليلة النصف من شعبان
وحول أفضل صيغة للصلاة على النبي في ليلة النصف من شعبان فقال، الدكتور علي جمعة، إن صيغة الصلاة الإبراهيمية التي تقال في الجزء الثاني من التشهد، وصيغتها: «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد».
وذكر العلماء صيغتين للصلاة الإبراهيمية هما: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»، رواه البخاري ومسلم من حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه.
وروى البخاري ومسلم من حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه أنهم قالوا: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قولوا للَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».