6 تجارب علمية خطيرة أجريت على البشر "دون علمهم"

كتب: سمر صالح

6 تجارب علمية خطيرة أجريت على البشر "دون علمهم"

6 تجارب علمية خطيرة أجريت على البشر "دون علمهم"

أفادت الاكتشافات الطبية والعلمية بوجه عام الكثيرين حول العالم إلا أنها كانت نقمة على آخرين، حيث يتطلب إثبات الاكتشافات العلمية والطبية الجديدة تجربتها أولاً. وأجرى عدد من العلماء، هذه التجارب أولاً على البشر دون النظر إلى مخاطر هذه التجارب على صحتهم، ومن بين هذه التجارب الخطيرة، التي أجريت عليهم: - تجربة القنبلة النووية الأمريكية: قام مجموعة من الباحثين الأمريكيين، بحقن بعض المرضى في ولاية شيكاغو بعُنصر البلوتونيوم، كما حقن مرضى آخرين في ولاية ماساتشوستس بعُنصر اليورانيوم، دون علمهم، إضافة إلى تجارب مماثلة على عسكريين أمريكيين، وذلك استعدادًا لإلقاء القنبلة النووية التي ضربت هيروشيما، وناجازاكي اليابانيتين. - تجارب علاج الملاريا: شاركت الولايات المتحدة في أربعينات القرن الماضي، في الحرب العالمية الثانية ولكن الملاريا والأمراض الاستوائية الأخرى كانت تهلك جنودها ومن هنا حاولت إيجاد علاج لهذا المرض، وهنا ظهرت الحاجة إلى إيجاد علاج لهذا المرض، وذلك بتجربة العلاج على أشخاص حقيقيين، ولجأت في ذلك إلى إصابة بعض المساجين بالملاريا، ودراسة أثر العلاج عليهم. وأجرى الدراسة مجموعة من العلماء في جامعة شيكاغو، بالتعاون مع الجيش الأمريكي، ووزارة الخارجية الأمريكية وتم عزل الأفراد محل التجربة عن بقية نُزلاء السجن لأنهم يحملون وباء قاتل. - إجراء العمليات الجراحية على نساء العبيد، حيث أجري الطبيب الشهير في علوم أمراض النساء Marion Sims، معظم عملياته الجراحية التجريبية، التي حققت شهرته الواسعة، على النساء من العبيد، وأجرى هذه العمليات بدون تخدير، فلم تكن العقارات المخدرة ظهرت بعدد في ذلك الوقت. - تجارب الغاز السام على السوفيتيين: تعرض السجناء السوفيتيين أثناء الحرب الباردة لتجارب مميتة، لتطويرغاز سام قاتل عديم الرائحة والمذاق، وتم تجربته على السجناء في معسكرات الاعتقال السوفييتية بدون علمهم، حتى حقق الاتحاد السوفييتي حلمه في الحصول على غاز "سي 2" السام، الذي يسبب الوفاة خلال 15 دقيقة على الأكثر. - تجارب آثار حبوب الهلوسة: أطلقت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، تجربة لدراسة آثار عقارات الهلوسة على مئات المدنيين والعسكريين بين عامي 1953 و1964، بهدف دراسة أثر استخدام المواد الكيميائية في التعذيب أثناء الاستجواب وفي الأعمال الاستخباراتية للتأثير على إدراك الإنسان، أو ذاكرته، أو سلوكه. وتم حقن المئات من المرضى العقليين، والسجناء، بعقار الهلوسة بغير علمهم، كما استخدمه الكثير من الضباط وموظفي الاستخبارات على بعضهم البعض، ولكن توقَّف المشروع بعد أن أعلن المسؤولون أن البحث لم يحدث الغرض منه. - دراسة نفسية على الأطفال في أمريكا: أجرى مجموعة من الباحثين في مجال علوم النطق والتحدث، دراسة نفسية على 22 طفل يتيم في أمريكا عام 1939، على يد الطبيب ويندل جونسون، الطبيب الشرعي بجامعة أيوا الأمريكية، أدت إلى تحسن نطق بعضهم واستواء شخصيتهم، إلا أنه أصيب آخرون بخلل شديد في قدرتهم على النطق والتعبير، وشوهت شخصياتهم للأبد.