نسخة من «أبلة حكمت».. ممر شرفي لمديرة مدرسة في طلخا بالدقهلية

نسخة من «أبلة حكمت».. ممر شرفي لمديرة مدرسة في طلخا بالدقهلية
ممر شرفي ورد فعل تلقائي خرج من قلوب محبة من مدرسي وطلاب مدرسة طلخا المتميزة للغات بمحافظة الدقهلية، إذ اصطفوا جميعا من داخل المدرسة حتى خارجها لاستقبال الأستاذة بنان أفلاطون، مديرة المدرسة، تكريما لها على عملها لسنوات بجد واجتهاد ونشر المحبة وروح الأسرة الواحدة داخلها.
رحلة أبلة حكمت داخل مدرسة بالدقهلية
«عرفانًا بالجميل والمحبة والمساعدة على مدار سنوات كانت يد العون للجميع، وطاقة للعمل وتقديم الأفضل، باختصار هي نفس شخصية أبلة حكمت في مسلسل ضمير أبلة حكمت» بتلك الكلمات عبر الأستاذ محمود المنجي مدرس بمدرسة طلخا المتميزة، في تصريحات لـ«الوطن» عن مقدار الحب والمودة بين مديرة المدرسة وجميع العاملين بها.
وجاء قرار الممر بعد أن عرف المدرسون برحيل المديرة بسبب سفرها مع زوجها للخارج، فوقع الأمر عليهم كالصدمة وفقا لـ«المنجي»، موضحًا أنهم قرروا تكريمها، ورتبوا لذلك خلال 48 ساعة.
حب ومودة ظهرت جالية في ممر شرفي للمديرة
وعمل الجميع بحب بهدف إدخال البهجة على قلوب المديرة: «اشتغلنا بجد ورتبنا كل حاجة، في شخص كان واقف بعربية على أول الطريق يعطلها لغاية ما ننهي كل حاجة، ووقفنا طابور كبير من أول داخل المدرسة لغاية الخارج، وهي الحقيقة كانت مصدومة لكن الفرحة كانت طاغية».
«في ناس خرجت على المعاش وكانت حريصة على الوجود في يوم زي ده، لأنها عمرها ما بخلت علي أي شخص بالمساعدة والتعامل ما بينا وبينها كأننا أسرة واحدة»، وفقا لـ«المنجي»
حزن المدرسين على رحيل المديرة
وأكد أن الجميع في حالة حزن في الوقت الحالي: «حاملين الهم على اليوم الذي ستغادر فيه وتترك المدرسة في الفترة القادمة، كل يوم نفكر فيما بعد، بعد رحيل المدرسة ستكون كأنها فقدت روحها وطاقتها الخاصة».