فوانيس رمضان تفصيل.. «منجد» يصنعها لجيرانه حسب الطلب: المهم رضا الزبون

فوانيس رمضان تفصيل.. «منجد» يصنعها لجيرانه حسب الطلب: المهم رضا الزبون
يعمل محمد مرعي أو «أبو ياسين» في مهنة منجد ببورسعيد، إلا أنه مع حلول شهر رمضان يبدأ في هواية اعتاد عليها منذ سنوات طويلة، وهي صناعة الفوانيس التي يقبل عليها الأهالي بمختلف أشكالها وأنواعها.
ويقول محمد مرعي كنت أعشق الفانوس عندما كنت صغيرًا، وعندما مارست مهنة المنجد بدأت أعمل فوانيس من القطن والفايبر وأغلفها بالقماش وأزينها بأشرطة «الفرنشة» ويقبل عليها الأهالي بحي الضواحي بديلا الفوانيس الصيني التي انتشرت في الأسواق، وليس فيها فرحة رمضان.
تجهيز الفوانيس قبل شهر ونصف من رمضان
ويكمل «مرعي» أنه يجهز لصناعة الفوانيس قبل رمضان بشهر ونصف بشراء وتجميع قطع «سدايب» الخشب الرفيع حسب شكل الفانوس الخشبي والمقاس، وتجهيزها وشراء الأقمشة الخيامية لتغطيتها بها.
وأوضح أنه في كل مرة يطور من صناعتها بمختلف الأشكال والأحجام وإضافة لمبات الكهرباء الملونة والأغاني له حسب طلب أهالي المنطقة، حيث تستغرق صناعة الفانوس حوالي ساعتين ويبيعها بأسعار رمزية، مؤكدًا لا يهم المكسب بقدر ما يهم فرحه الأهالي بفانوس رمضان.
ويؤكد أنه يهتم بالخامات التي يشتريها فهي صناعة مصريه وأنه يحرص علي أن يدوم لسنوات طويلة كما أنه مع الوقت يمكن تغيير غلاف الفانوس بقماش جديد من الخيامية أو من البلاستيك حسب طلب الزبون
أنواع الفوانيس
وقال أن شكل الفانوس حسب طلب الزبون فمنهم من يطلب نجمة أو هلال أو الفانوس العادي أو فانوس محشي فايبر وقطن لضمان عدم الكسر وتحمل الصدمات خاصة للاطفال
شراشيب رمضان
ويضيف مرعي أنه يشارك أهالي الحي في خياطة شراشيب رمضان من قماش الخيامية أو القماش الملون حيث اعتاد الأهالي في بورسعيد علي جمع الأموال من بعضهم لشراء وتركيب زينة رمضان في الشوارع
ويقول أخوتي يساعدوني خاصة في ضغط الشغل ما بين التنجيد كمهنة أساسية له وصناعة الفوانيس كمهنة موسمية بالتزامن مع دخول شهر رمضان