شقيق «بايدن» يعرض مصير الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى الخطر

كتب: إسراء طارق أبو سعدة

شقيق «بايدن» يعرض مصير الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى الخطر

شقيق «بايدن» يعرض مصير الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى الخطر

خلال الأيام الماضية تصدر اسم الرئيس الأمريكي جو بايدن وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الانتقادات الموجهة إليه نتيجة زلات اللسان التي وقع فريسة لها في الاجتماعات المهمة الأخيرة التي حضرها، إلا أن شقيقه «جيم» كان له نصيب من الهجوم أيضا، وذلك بعد أن تعرض لاتهامات تشير إلى استغلاله منصب رئاسة أخيه الأكبر.

شقيق «بايدن» يستغل منصبه شقيقه في قضايا فساد

كشفت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية أن «جيم» الذي يعرف باسم جيمس براين بايدن، الشقيق الأصغر للرئيس الأمريكي الحالي، استغل اسم أخيه في الترويج لأعماله، خاصة فيما يتعلق بإمبراطوريته الطبية التابعة له وتحمل اسم «أميريكور»، بالإضافة إلى تعيين 3 أشخاص من عائلته في وظائف مرموقة، فضلا عن تورطه في أكثر من قضية فساد واحتيال بقيمة 100 مليون دولار، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل».

كما قال مسؤولون تنفيذيون سابقون في شركة أميريكور، إن «جيم» كان يخطط أيضًا لأن يعمل «جو» في مجلس الإدارة الخاصة بشركته، واقترح أن شقيقه يمكن أن يقوم بالترويج للشركة خلال فترة الانتخابات الرئاسية المستقبلية.

تأثير قضايا فساد «جيم» على الانتخابات الرئاسية لشقيقه

استطاع البريد الإلكتروني لشركة «AMERICORE» فضح الشقيق الأصغر لبايدن، إذ كشفت المحادثات أن «جيم» كان يستخدم اسم الرئيس لتمرير المعاملات التجارية الطبية مع شركات الأدوية وغيرها، إذ عرض تأمين الأموال من المستثمرين في الشرق الأوسط لتمويل توسع شركته.

وجاء ذلك في الوقت الذي يصارع فيه زعيم البيت الأبيض للبقاء في فترة رئاسية جديدة، وقد أشار تقرير نشرته مجلة «بوليتيكو» إلى أن سلوكيات الأخ الأصغر غير لائقة من قبل عائلة بايدن، خاصة في الفترة التي  يواجه فيه الرئيس هجومات حادة من قبل العديد من الأحزاب والسياسين، التي بالتأكيد ستؤثر على فوزه في الانتخابات.


مواضيع متعلقة