بعد إصابة الملك تشارلز بالسرطان.. هل يتولى الأمير هاري أعمال والده مع شقيقه؟

بعد إصابة الملك تشارلز بالسرطان.. هل يتولى الأمير هاري أعمال والده مع شقيقه؟
أعلن قصر «باكنجهام»، خلال الأيام القليلة الماضية، عن إصابة الملك «تشارلز الثالث» بالسرطان، مع خضوعه للعلاجات الطبية اللازمة للتعافي من المرض، بالإضافة إلى أن الأطباء طلبوا منه أخذ استراحة طويلة حتى لا تتأثر صحته بسبب تعرضه للضغط.
ووفقًا لما نشرته صحيفة «ديلي ميل»، نتيجة لذلك فإن كل من الأمير «ويليام» وقرينة الملك «كاميلا» سيتابعان أمور الحكم، مع استمرار «تشارلز» في أداء دوره الدستوري وحضوره الاجتماعات المهمة، وبسبب الزيارة الأخيرة للأمير «هاري» إلى «لندن» ليطمئن على حالة والده المرضية، فإن أبواب التكهنات حول إمكانية عودته لمساعدة شقيقه في تلك الأزمة ودخوله القصر الملكي، عادت لإثارة الجدل مرة أخرى.
هل يساعد الأمير «هاري» شقيقه «ويليام» بسبب مرض والدهما؟
قالت بعض وسائل الإعلام البريطانية، إن الأمير «هاري» يسعى إلى مشاركة شقيقه «ويليام» مهام المملكة بسبب مرض والدهما، إلا أن الأخير لن يسمح بذلك.
وجاء ذلك بعد أن ذكر «هاري» خلال مقابلة تلفزيونية في برنامج «Good Morning America» أنه يأمل أن يكون تشخيص الملك تشارلز بالسرطان، له تأثير على إعادة لم شمل العائلة الملكية مجددا، خاصة بعد انفصاله عن منصبه كعضو ملكي منذ عام 2020.
هل سافر الأمير «هاري» إلى «لندن» لتولي مهام الحكم في القصر؟
وأوضح «هاري» أنه أصر على السفر من «كاليفورنيا» إلى «لندن» للاطمئنان على والده بعد أن تلقى خبر تشخيصه بالمرض الخبيث، موضحا أنه يخطط لمزيد من الزيارات إلى المملكة المتحدة الفترة المقبلة.
بينما أشارت مصادر في القصر الملكي، إلى أن مرض الملك لن يغير شروط اتفاقية قمة ساندرينجهام، التي تم فيها الاتفاق بالتفصيل على خروج «هاري» البالغ من العمر 39 عامًا، وزوجته من العائلة المالكة، بحسب ما نشرته صحيفة «ذا صن».