شركات عالمية تعلن انسحابها من دولة الاحتلال الإسرائيلي.. ما السر؟

كتب: مصطفى الشاعر

شركات عالمية تعلن انسحابها من دولة الاحتلال الإسرائيلي.. ما السر؟

شركات عالمية تعلن انسحابها من دولة الاحتلال الإسرائيلي.. ما السر؟

تُواجه دولة الاحتلال الإسرائيلي، العديد من الصعوبات الاقتصادية مُنذ بدء عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية يوم 7 أكتوبر الماضي، وبدأت العديد من الشركات في الانسحاب منها بسبب الأحداث الجارية أو بسبب نقص حاد في العمالة.

نقص حاد في العمالة

وألغت دولة الاحتلال، تصاريح العمل لآلاف العمال الفلسطينيين في أعقاب الهجوم الذي نفذته الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر، وقد أدى ذلك إلى تباطؤ قطاع الإنشاءات الذي يُعاني حاليًا من نقص حاد في العمالة، وتزداد هذه الخسائر بشكل كبير مع استمرار الحرب وتأخر جنود الاحتياط في العودة إلى مناطق الإنتاج والعمل التي تم تعيينهم فيها قبل التجنيد، حيث ألقت الحرب في غزة بظلالها على جميع قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي.

وفي السياق، ذكر تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن شركة «تاور» الإسرائيلية الرائدة في صناعة رقائق الكمبيوتر، أعلنت رسميًا عن إغلاق مصنعها «فاب 1» في منطقة مجدال هعيمك شمال دولة الاحتلال، ويأتي هذا القرار بعد فترة من التوتر نتيجة محاولة استحواذ فاشلة من قبل شركة إنتل عام 2022، والعقبات التنظيمية اللاحقة.

انسحاب شركة نستله

وفي معرض شرحه للإغلاق في تقريره المالي لعام 2023، أكد الرئيس التنفيذي لشركة تاور «راسل إلوانجر»، أن مصنع «Fab 1» قد ولى عهده، قائلاً: «لا جدوى من الاستمرار في العمل إذا كان التدفق النقدي سلبيًا، ولذا قررنا إغلاقه قبل أن يُؤثر سلبًا على أدائنا».

وفي وقت سابق، قررت شركة «نستله» السويسرية، إغلاق أحد مصانعها للإنتاج في الاحتلال الإسرائيلي بشكل مُؤقت «كإجراء احترازي»، وانضمت الشركة إلى عدد من الشركات العالمية التي أغلقت مقراتها الرئيسية، ردًا على غزو الاحتلال الإسرائيلي المُتصاعد لقطاع غزة.

انسحاب شركة بوما

وتسبب هجوم الفصائل في تعليق العديد من الشركات الدولية، وشركات آخرى طالبت موظفيها العمل من منازلهم، ومع استمرار التصعيد العسكري تزداد العواقب الاقتصادية السلبية في المنطقة الشمالية حدة، ما يزيد من اليأس الاقتصادي ويُقلل فرص العيش.

وأعلنت العلامة التجارية الرياضية «بوما» عن وقف رعاية منتخب كرة القدم الإسرائيلية، حيث واجهت الشركة منذ فترة طويلة دعوات مقاطعة بسبب تحالفها مع الاتحاد الإسرائيلي، وزادت هذه الدعوة خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة.


مواضيع متعلقة