كيف ساعد الطوب الأحمر في حماية مسجد أحمد بن طولون من الاحتراق؟

كيف ساعد الطوب الأحمر في حماية مسجد أحمد بن طولون من الاحتراق؟
- مسجد أحمد بن طولون
- عمرو بن العاص
- المساجد فى مصر
- قناة دى أم سي
- أحمد بن طولون
- مسجد أحمد بن طولون
- عمرو بن العاص
- المساجد فى مصر
- قناة دى أم سي
- أحمد بن طولون
قال الدكتور محمود رشدي، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، إنّ مسجد أحمد بن طولون ثالث المساجد التي تأسست في مصر بعد جامع عمرو بن العاص في الفسطاط وجامع العسكر سنة 265 هجرية.
مسجد أحمد بن طولون
وأضاف رشدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «DMC»: «أحمد بن طولون من أقدم المساجد الباقية الموجودة على وضعها القديم، وجامع عمرو تم ترميمه بشكل كبير، وتغيّر الكثير من ملامحه».
وتابع: «مسجد أحمد بن طولون أكبر المساجد من حيث المساحة، يقام على مساحة 26 ألفا و244 مترًا، وما يميزه هو مجموعة القصص والروايات التي تطوف حوله، أهمها عندما أمر أحمد بن طولون ببناء المسجد واجتمع وقتها مع مهندسين عصره، وقال لهم (أريد أن أبني مسجدًا)، فنصحه مهندسون في ذلك الوقت باستخدام الطوب الأحمر شديد الاحتراق، والابتعاد عن الرخام حيث يساعد على الاشتعال، وهذا كان ذلك سببًا في بقاء المسجد حتى الآن».
المئذنة الفريدة
وأكمل: «مسجد أحمد بن طولون بُني بالكامل بالطوب الأحمر، عدا عمودين فقط على يمين ويسار المدخل، كما بني أعلى منطقة في ذلك الوقت، وأهم ما يميز المسجد المئذنة الفريدة والوحيدة الموجودة لدينا في مصر».