قصة كفاح أسرع دليفري بالعجلة في الإسكندرية.. أكل العيش يحب الخفية

قصة كفاح أسرع دليفري بالعجلة في الإسكندرية.. أكل العيش يحب الخفية
- دليفري
- الإسكندرية
- مدرس
- مدرس تربية رياضية
- تربية رياضية
- دليفري
- الإسكندرية
- مدرس
- مدرس تربية رياضية
- تربية رياضية
الساعة تدق الثانية ظهرًا، وقت خروج طلاب إحدى المدارس الخاصة في الإسكندرية، بعد انتهاء اليوم الدراسي، يذهب المعلمون والطلاب إلى بيوتهم، عدا عبد العزيز علي، الذي يستقل دراجته ليبدأ رحلة جديدة في العمل المسائي، وهو توصيل الطلبات إلى المنازل.
روى «عبد العزيز» البالغ 29 عامًا، في حديثه لـ«الوطن» أنه تخرج في كلية التربية الرياضية عام 2012، وعمل مدرسًا لمدة عامين، قبل أن يقرر ترك التدريس مؤقتًا، ويذهب للعمل كمندوب مبيعات، ثم عامل بوفيه، وتدرج في عدة وظائف حتى قرر منذ عامين العودة للتدريس مرة أخرى، من خلال مدرسة خاصة بمحافظة الإسكندرية أيضًا.
قصة كفاح عبد العزيز
عاد «عبد العزيز» للعمل كمدرس تربية رياضية منذ عامين، وكان يومه عبارة عن الذهاب للمدرسة صباحًا، والرجوع وقت الظهيرة ليمارس باقي الأنشطة اليومية، حتى قرر زيادة دخله بالعمل المسائي.
يقول «عبد العزيز» لـ«الوطن»: «كنت عايز أزود دخلي فقررت أعمل فكرة جديدة، وهي إني أشتغل دليفري على العجلة، ونشرت بوست على مواقع التواصل الاجتماعي، قلت فيه إني شغال دليفري، لو حد عايز يوصل أي حاجة، لكن في حدود منطقة المندرة أو فيكتوريا أو جليم».
عبد العزيز: «الواحد بيسعى وربنا بيكرمه»
وتابع الشاب المكافح: «يومي بيكون عبارة عن إني بخلص المدرسة، وعلى الساعة 2 ونص ببدأ أوصل الطلبات، ساعات بيكون في أوردرين أو تلاتة، وأيام مابيكونش فيه، لكن الواحد بيسعى وربنا بيكرمه، أنا بوصل أي حاجة، سواء أكل أو كتب أو ورق».
منذ بداية تلك الفكرة، وحياة «عبد العزيز» مختلفة عما قبل بعد العمل دليفري بتوصيل الطلبات، وإظهار حماسه للسعي إلى رزقه ودعا الشباب للمكافحة في حياتهم مثله.