تونسية تكسب ملايين من زراعة الزعفران.. ينافس الذهب في السعر والربح

تونسية تكسب ملايين من زراعة الزعفران.. ينافس الذهب في السعر والربح
- الزعفران
- زراعة الزعفران
- نبات الزعفران
- سعر الزعفران
- الزعفران
- زراعة الزعفران
- نبات الزعفران
- سعر الزعفران
يُعد الزعفران أغلى التوابل في العالم، ويصل سعر الكيلو جرام منه إلى 600 ألف جنيه مصري، وذلك نظرًا لفوائده المذهلة وندرة زراعته.
وقد نجحت الفلاحة التونسية فايزة الحمداوي، في إطلاق مشروع لزراعة الزعفران في تونس، وحققت أرباحًا خيالية من هذا المشروع.
وقالت «الحمداوي» في تصريحات لقناة «المنارة» التونسية، إنها بدأت في زراعة الزعفران منذ عامين، واستطاعت خلال هذه الفترة اكتساب خبرة كبيرة في هذا المجال.
وأوضحت أن زراعة الزعفران نادرة جدًا داخل تونس، وأنها تحتاج إلى كمية قليلة من المياه، ما يجعلها مشروعًا مُربحًا للغاية.
وأشارت إلى أنها تُصدّر الزعفران إلى العديد من الدول، وأن الطلب عليه يتزايد باستمرار.
ويُطلق على نبات الزعفران لقب «الذهب الأحمر» نظرًا لقيمته العالية وندرة زراعته.
خصصت «الحمداوي» جزء من أرضها لزراعة الزعفران، وذلك حدث بعد تلقيها عرضًا من زميل جزائري يريد التعاون معاه، ليكون أول تعاون بين الجزائر وتونس في الزعفران الذهبي، وبالفعل نجحت تلك الفكرة بعد المجهود المبذول والاجتهاد في الزراعة.
سبب زراعة الزعفران
كما تحدثت «فايزة» عن سبب اختيارها لزراعة نبات الزعفران، مشيرة إلى أنّ النبتة نادرة جدا داخل تونس، والمياه التي تحتاجها للزراعة قليلة، خاصة أن سعرها أغلى من الذهب.
لذلك نجحت «فايزة» في ربح مبالغ كبيرة تتخطى الملايين، مقابل بيع الزعفران في تونس، بل وتصديره للخارج، فسعر الكيلو جرام الواحد يبلغ 3500 دولار، وهو رقم أغلى بكثير من سعر الذهب.