أصعب 3 أيام مطر ورياح.. سر تسمية موجة البرد بـ«نوة الشمس الصغرى»

كتب: آية أشرف

أصعب 3 أيام مطر ورياح.. سر تسمية موجة البرد بـ«نوة الشمس الصغرى»

أصعب 3 أيام مطر ورياح.. سر تسمية موجة البرد بـ«نوة الشمس الصغرى»

سطوع أشعة الشمس على الرغم من غزارة الأمطار، ظاهرة تسيطر على محافظة الإسكندرية في فبراير من كل عام، وتُعرف بـ«نوة الشمس الصغرى» أو نوة الشمس الصغيرة، وهي واحدة من النوات التي تتعرض لها المحافظة دونًا عن غيرها، إذ سماها وعرفها الصيادون قديمًا للتحكم في حركة الصيد والملاحة. 

ويخشى سكان المحافظة من التقلبات الجوية التي تسيطر على مدينتهما خلال أيام النوة، ليظل التساؤل حول ما هي نوة الشمس الصغرى؟ وما تخلفة من آثار في الحالة الجوية. 

ما هي نوة الشمس الصغرى؟

ونوة الشمس الصغرى، هي حالة جوية تشهد سطوع الشمس، على الرغم من سقوط الأمطار، المطر لذا تسمى بـ«نوة الشمس الصغرى»، أو نوة الشمس الصغيرة، والتي تبدأ يوم 18 فبراير من كل عام ولمدة 3 أيام. 

معلومات عن نوة الشمس الصغرى

وكشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، عن تفاصيل نوة الشمس الصغرى، مؤكدة أنها واحدة من النوات التي تتعرض لها محافظة الإسكندرية على مدار العام، دونًا عن غيرها، والتي وضعها الصيادون، لتسهيل عملية الصيد: «مش مبنية على أساس علمي، وزيها زي نوات الكرم، والفيضة الصغرى والكبرى»، متابعة خلال حديثها لـ«الوطن»: «تسبقها سقوط الأمطار، والتقلبات الجوية الشديدة»

موعد أصعب 3 أيام مطر ورياح

وأكدت الدكتورة منار غانم، أن الأمطار سيطرت على البلاد، أيام الأربعاء والخميس، والجمعة، لكنها كانت بصورة غزيرة وأكبر على محافظة الإسكندرية.

وحول أصعب أيام الأمطار والرعد، أشارت «غانم» إلى أنها ستكون مع موعد نوة الشمس الصغرى، المقرر أن تبدأ يوم 18 فبراير، وتستمر نحو ثلاثة أيام: «هيكون في منخفض جوي متعمق، مع أمطار شديدة، ورعد وسقوط حبات البرد».


مواضيع متعلقة