الإعلامية سناء منصور: والدي كان قاضيا وسعى لأن أعمل بالمحاماة

الإعلامية سناء منصور: والدي كان قاضيا وسعى لأن أعمل بالمحاماة
قالت الإعلامية القديرة سناء منصور، إنها كانت تحاول إثبات وجودها وإيجاد مكان لها داخل عائلتها الصعيدية، حيث كانت هي الابنة الثانية لوالديها، وكان اهتمام العائلة ينصب على الابنة الكبرى فقط.
قصتها مع أول لقاء بجدتها الصعيدية
تروي «منصور»، خلال حوارها مع الإعلامية شيرين عفت ببرنامج «مساء دي ام سي»، المذاع عبر قناة «دي ام سي» قصتها وهي في المهد، وكيف علَّقت عليها جدتها الصعيدية عندما رأتها للوهلة الأولى، قائلة: «أثناء الحرب العالمية التانية، أسرتي خافت علينا وأخدوني وانا لسه طفلة في المهد، وروحنا على بيت العيلة في الصعيد، وأول ما روحنا جدتي كشفت الغطا من عليا وأنا في المهد كده وقالتلهم: بنت! وكمان زرقا.. لأني كنت سمرة عن إخواتي».
عيلة القاضي
أوضحت أنها عندما كانت صغيرة، سمعت من كبار السن أن من يلعق ضفدعة يصبح صوته عذبا وجميلا، مضيفة: «بقيت كل يوم يلاقوني في برة وماسكة ضفدعة، بعمل فيها كده، عشان صوتي يحلو».
وأضافت أن والدها كان قاضيا، وكان يقنعه طوال الوقت أنها ستصير محامية، وكان يرى أنها أصلح أولاده لهذا الدور، موضحة أن والدها وجدها كانوا قضاة، ومن بلدة صغيرة تدعى «كوم الصعايدة»، وكان الأهالي يطلقون عليهم «عيلة القاضي».