خطط نتنياهو للسيطرة على رفح الفلسطينية تصعد الخلافات مع الإدارة الأمريكية

كتب: مصطفى الشاعر

خطط نتنياهو للسيطرة على رفح الفلسطينية تصعد الخلافات مع الإدارة الأمريكية

خطط نتنياهو للسيطرة على رفح الفلسطينية تصعد الخلافات مع الإدارة الأمريكية

نشرت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، تقريرًا بعنوان «مقامرة نتنياهو الكبرى»، عن المواجهة الدبلوماسية المُتصاعدة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة حول خطط إسرائيل للتقدم إلى مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، والتي أصبحت بعد أربعة أشهر من العدوان الملاذ الأخير لحوالي مليوني نازح فلسطيني.

ورغم اعتراف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن هدفه المُعلن المُتمثل في القضاء على الفصائل الفلسطينية لا يزال بعيد المنال، كما ادعى، نهاية الأسبوع الماضي، مؤكدا عزمه توسيع العدوان، زاعمًا أن قواته ستُسيطر على ما تبقى من الفصائل الفلسطينية في رفح الفلسطينية.

احتجاجات من البيت الأبيض

وأدت هذه التهديدات إلى احتجاجات من البيت الأبيض، وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، من أن أي هجوم على رفح الفلسطينية يجب ألا يبدأ دون خطة موثوقة وقابلة للتطبيق لتوفير الأمن والدعم لأكثر من مليون نازح هناك.

وذكرت «نيوزويك» أن عمليات التوغل السابقة أو الحالية التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مدينة غزة وخان يونس «كانت بطيئة ودموية»، وقد يكون الأمر مُماثلاً في رفح، مع ما يُصاحب ذلك من تعقيد إضافي يتمثل في أن ملايين الفلسطينيين ليس لديهم مكان يفرون إليه.

إسرائل تتحدي كبار المانحين وعلى رأسهم الولايات المتحدة

وأشارت المجلة إلى أن رئيس الوزراء «نتنياهو» أظهر مرارًا وتكرارًا استعداده لتحدي كبار المانحين لإسرائيل، حسبما قالت الدكتورة أدريا لورانس، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جونز هوبكنز: «لقد أثبت نتنياهو والحكومة الإسرائيلية أنهم سيتخذون أي إجراءات يعتقدون أنها ستخدم أمن تل أبيب، بغض النظر عما يدعو إليه حلفاؤهم أو شركاؤهم الإقليميون»، مُضيفة «ببساطة، الولايات المتحدة لا تملك القدرة على ردع الحكومة الإسرائيلية».


مواضيع متعلقة