الأزهر يدين العدوان الإسرائيلي على رفح الفلسطينية.. ويحذِّر العالم من كارثة إنسانية

الأزهر يدين العدوان الإسرائيلي على رفح الفلسطينية.. ويحذِّر العالم من كارثة إنسانية
أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات، العدوان الإرهابي الذي استهدف الآمنينَ في مدينة رفح الفلسطينية المكتظة بالنازحين، وأسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص نصفهم من الأطفال، محذّرًا العالم أجمع من كارثة إنسانية غير مسبوقة حال التزام الصمت تجاه المخطط الإجرامي الخطير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام رفح الفلسطينية، التي تأوي نحو 1.5 مليون لاجئ تركوا بيوتهم وأراضيهم من شمال غزة ووسطها وجنوبها بحثًا عن ملاذٍ آمنٍ.
وطالب الأزهر بالاتحاد في مواجهة إجرام الكيان المحتل على رفح الفلسطينية، خاصة بعد أن صمّ آذانَه عن النداءات العالمية التي صدرت من مختلف القوى الفاعلة في المجتمع الدولي، مؤكدًا أنّ التخلف عن إغاثة الفلسطينيين الأبرياء -اليوم وليس الغد- سيُودي بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء -نساءً وشيوخًا وأطفالًا وشبابًا- من الفارِّين من نيران العدوان الإسرائيلي، في جريمة إبادة جماعية جديدة تُضافُ إلى سجلِّ جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان المحتل منذ أكثر من 75 عامًا.
كما طالب علماءُ الأزهر، المجتمعَ الدولي والقوى الفاعلة بتحمل المسؤولية أمام إنسانيتهم وضمائرهم تجاه هذا التهديد الكارثي المزدوج؛ قتلًا وإبادةً ومنعًا للمساعدات الإنسانية والإغاثية بشكلٍ كاف إلى قطاع غزة، والقضاء على كل مظاهر الحياة في القطاع المعزول.