صيام الدوبامين.. دراسة طبية تكشف نتائج صادمة لأحدث حمية غذائية

صيام الدوبامين.. دراسة طبية تكشف نتائج صادمة لأحدث حمية غذائية
- كيف يكون صيام الدوبامين؟
- صيام الدوبامين
- هل صيام الدوبامين مضر؟
- خطورة صيام الدوبامين
- كيف يكون صيام الدوبامين؟
- صيام الدوبامين
- هل صيام الدوبامين مضر؟
- خطورة صيام الدوبامين
صيام الدوبامين مصطلح شائع بين الناس، يعني الامتناع عن أي شيء يفعله الإنسان أو يحبه بكثرة، للتغلب على العادات التي تحول الشخص إلى الإدمان، ككثرة الطعام أو حب التكنولوجيا الشديد، ما أثار الأسئلة لدى الكثيرين وانتشر بين المتابعين هل هذا صحيح أم لا؟ وخطورته، وهو ما نقدمه لكم من خلال «الوطن».
كيف يكون صيام الدوبامين؟
صيام الدوبامين ابتكره الطبيب النفسي الأمريكي كاميرون سيباه، يقوم على التحكم في الناقلات العصبية، بهدف السيطرة على حب الطعام والتكنولوجيا الشديد وما إلى ذلك، عن طريق تقليل المحفزات التي تؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من الدوبامين، حتى يتخلص الجسم من الشعور بالمتعة السريعة، بحسب مجلة «Live scienc» ،«Harvard health» المتخصصين في شؤون الصحة والعلوم.
هل صيام الدوبامين مضر؟
ومن جانبها أوضحت إيناس علي، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن صيام الدوبامين يعمل على الامتناع عن الأفعال اليومية التي يحبها الإنسان بشراهة: «يعني الشخص بيوصل لدرجة أن بيمتنع عن أساسيات الحياة من الأكل مثلًا، لأنه بيشوف أن ده مسبب له الإدمان، وده بيؤدي للاكتئاب والكثير من الأضرار، لأن كل شيء يحتاج إلى التوازن».
خطورة صيام الدوبامين
وأشارت إلى أن صيام الدوبامين له العديد من المخاطر على الصحة تتمثل في التالي:
- الابتعاد التام عن ممارسة أي سلوك يجلب الفرحة يصاب الشخص على إثره بالاكتئاب.
- تجنب أي نوع من المتعة يعمل على وقف الاستجابة للمنبهات للجسم وهو أمر خاطئ.
- زيادة السلوك الاندفاعي يمثل مشكلة كبيرة للجسم.
- الملل والشعور بالوحدة الشديد.
- زيادة افتعال صيام الدوبامين ينشأ الكثير من السلوكيات الصحية والاجتماعية الضارة، وهو أكثر في العادات السيئة.
- صيام الطعام مثلًا يؤدي إلى إجهاد الجسم، وقد يؤدي إلى الوفاة.
التغلب على الإدمان بطرق عادية
وأكدت أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أنه يمكن التحكم في المحفزات والشهوات من خلال الخطوات التالية:
- وضع الحافز بعيدًا.
- القيام بالمرونة السلوكية حتى لا تكون مندفعًا دومًا.
- التحكم في الانفعالات.
- تخصيص وقت محدد لكل شيء مدمن أو مقبل عليه بشدة.
- العلاج المعرفي السلوكي بالتحدث مع الآخرين.
- ممارسة الأنشطة الرياضية.