الأونروا لـ«الوطن»: آثار العملية البرية في رفح الفلسطينية سيكون كارثيا

الأونروا لـ«الوطن»: آثار العملية البرية في رفح الفلسطينية سيكون كارثيا
- رفح الفلسطينية
- رفح
- الأونروا
- وكالة الأونروا
- غزة
- الأوضاع في غزة
- رفح الفلسطينية
- رفح
- الأونروا
- وكالة الأونروا
- غزة
- الأوضاع في غزة
قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إن هناك حالة من الترقب والقلق والخوف مما قد يحدث في مدينة رفح الفلسطينية، مع قصف قوات الاحتلال للمدينة في الساعات الأولى من منتصف ليل الاثنين وأسقطت شهداء وجرحى.
وأضافت «إيناس» في تصريحات لـ«الوطن» إنَّ فرق «الأونروا» في رفح الفلسطينية تقدم المساعدات الإنسانية للنازحين والسكان في المدينة، وقد بلغ عدد النازحين حتى الآن ما يزيد عن مليون و400 ألف، جميعهم مكدسون في مساحه صغيرة للغاية، مشيرة إلى أن المساعدات لا تكفيهم، ولم يعد لدى وكالة الأونروا أي أماكن تكفي لإيواء النازحين.
الأونروا: تقديم المساعدات في ظل التصعيد المُستمر محفوف بالمخاطر
وأكّدت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بـ«الأونروا» أنَّ تقديم المساعدات الإنسانية في ظل التصعيد المُستمر من الاحتلال الإسرائيلي محفوف بالمخاطر وسيزداد الأمر سوءًا في حالة تم بالفعل توسيع العملية العسكرية البرية في رفح الفلسطينية، مضيفة: «سيكون هناك المزيد من الدمار للبنى التحتية وللأسف مزيد من القتلى وآلاف الجرحى، باختصار الآثار ستكون كارثية للغاية».
الأونروا: لا يوجد أي ممرات إنسانية في رفح الفلسطينية
وأوضحت أنَّ ما يزيد الأمر تعقيدًا أنَّه لا يوجد أي ممرات إنسانية يستطيع النازحون الخروج من خلالها: «بمعنى آخر لا يوجد مكان آمن يذهب إليه الناس، الغالبية العظمى التي تتخذ رفح الفلسطينية مأوى لها الآن نزحت من غزة أو الشمال أو خان يونس، أين سيذهب كل هؤلاء في ظل استمرار القصف وأعمال القتال في كل مكان؟».