جرائم جديدة لجنود الاحتلال الإسرائيلي.. نهب منازل سكان غزة بعد تشريدهم

جرائم جديدة لجنود الاحتلال الإسرائيلي.. نهب منازل سكان غزة بعد تشريدهم
- جنود الاحتلال الإسرائيلي
- الاحتلال الإسرائيلي
- سرقة
- جيش الاحتلال
- جنود الاحتلال الإسرائيلي
- الاحتلال الإسرائيلي
- سرقة
- جيش الاحتلال
لم تقف جرائم جنود الاحتلال الإسرائيلي عند التدمير وقصف المباني، وقتل النساء والأطفال في قطاع غزة حسب، بل تمتد تلك الجرائم إلى سلب ونهب المنازل التي وقعت تحت وطأة القصف بجانب السخرية من معاناة المدنيين الفلسطينيين ومقدساتهم الدينية في بعض الأحيان حتى البعض من يسرق التراث الفلسطيني دون وجه حق.
نهب جندي إسرائيلي لمنازل سكان غزة
ولعل من آخر تلك الجرائم التي لاقت غضبا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، هو سرقة جندي إسرائيلي لمنازل الفلسطينيين في قطاع غزة بعد تشريدهم؛ إذ أظهر مقطع فيديو عبر منصة الفيديوهات «تيك توك» جندي يدعى آرون رافائيل وهو يسرق ساعات باهظة الثمن.
وأوضح مقطع الفيديو المنشور من جانب جندي جيش الاحتلال، والمتمركز في حي الرمال غرب مدينة غزة، يتجول داخل منزل أفرغ من أهله جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 4 أشهر، ثم بدأ يصوب يوضح الدمار الذي لحق بالمنزل، متطرقا بعد ذلك على نهبه للبيت وسرقة مقتنيات أصحابه.
وعقب انتشار ذلك المقطع، شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملات شرسة على حساب الجندي الإسرائيلي في تيك توك، مما جعله يضطر إلى غلق صفحته.
Gaza city
— Younis Tirawi يونس (@ytirawi) February 10, 2024
An Israeli-Filipino soldier Aaron Rafael stationed in Rimal Neighborhood, west Gaza City, posts a TikTok video hours ago showing him looting Palestinian homes & stealing expensive watches. pic.twitter.com/6wBM613IK2
جرائم مشابهة
وذلك المقطع لم يعد الأول من نوعه، فهناك عشرات المقاطع التي تظهر الأفعال المشينة التي تحدث من جانب جنود الاحتلال الإسرائيلي، فقد صور بعضهم إتلاف مساعدات إنسانية داخل القطاع، كما استعرض البعض الآخر بفخر قصف منازل وبيوت مدنية، في حين نشر عدد من الجنود دخولهم منازل فلسطينية واستعراض ما بداخل غرف النوم حتى ودواليب الملابس، ساخرين.
وكان من بين الفيديوهات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي وسببت هجوم حاد على مجند لجيش الاحتلال الإسرائيلي لهجوم حاد، تلك اللقطات التي أظهرته يدنس سجادة للصلاة، بوضعها وسط المرحاض، فضلاً عن السخرية من انقطاع المياه في قطاع غزة، وذلك وسط أنقاض المنازل التي قصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي.