«نتقابل في العيد».. آخر مكالمة تخلّد ذكرى صداقة أشرف عبدالباقي وعلاء ولي الدين

كتب: هبة ياسر

«نتقابل في العيد».. آخر مكالمة تخلّد ذكرى صداقة أشرف عبدالباقي وعلاء ولي الدين

«نتقابل في العيد».. آخر مكالمة تخلّد ذكرى صداقة أشرف عبدالباقي وعلاء ولي الدين

لم يكن علاء ولي الدين مجرد ممثل عادي، بل كان فنانًا استثنائيًا موهوبًا أمتعنا بأدواره الكوميدية التي مازالت محفورة في ذاكرة محبيه حتى اليوم، ليستحق بجدارة لقب نجم الكوميديا المصرية، فقد ترك مع رحليه عن عالمنا في 11 فبراير 2003، إرثاً فنياً غنيّاً وحبّاً عميقاً في قلوب محبيه.

صداقة قوية

ربطت علاء ولي الدين وأشرف عبدالباقي صداقة قوية تُشبه العلاقة الأسرية، إذ كانا صديقين داخل وخارج الوسط الفني، إذ شاركا في العديد من الأعمال الفنية الناجحة، تاركين ذكريات جميلة لا تُنسى.

رحيل مفاجئ

في ليلة عيد الأضحى، اتصل علاء ولي الدين بصديقه أشرف عبدالباقي بعد عودته من البرازيل، إذ كانا قد اتفقا على اللقاء في أول يوم العيد في مسرحية «بابا جه»، لم يمضِ وقت طويل على المكالمة، حتى اتصلت شقيقة علاء بأشرف لتخبره بخبر وفاته، ليُصاب بصدمة كبيرة ويذهب مسرعاً إليه، حسبما حكى أشرف في لقاء إذاعي سابق.

ستظل ذكرى علاء ولي الدين حية في قلوب محبيه، وسيظل اسمه رمزاً للكوميديا المصرية الأصيلة، فلا ينسى جمهوره 148 عملًا فنيًا قدمها تنوعت بين الأفلام والمسرحيات والمسلسلات، ليترك بذلك بصمة مميزة في كل عمل شارك فيه، وكان لفيلم «عبود على الحدود» و«ابن عز» تأثير كبير على مسيرته الفنية، إذ حققا نجاحًا هائلاً ورسّخا مكانته كأحد أهم نجوم الكوميديا في مصر.


مواضيع متعلقة