تعرف على أحداث قسم كرداسة الأولى التي تسببت في الحكم بإعدام 22 متهما

قضت محكمة جنايات الجيزة، بالإعدام على 22 متهمًا، والسجن 10 سنوات لحدث، في قضية اقتحام قسم كرداسة، وتعود وقائع حادث الاقتحام، إلى يومي 3 و5 يوليو 2013، بعد إعلان عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عقب ثورة شعبية ضد حكم جماعة "الإخوان" في 30 يونيو من العام نفسه، حيث اقتحم مجموعة من أنصار الرئيس الأسبق مركز شرطة كرداسة. وتداولت الأخبار بتجمهر العشرات من الإخوان أمام مركز شرطة كرداسة، بعدما حاصروا المبنى وحاولوا اقتحامه، وألقوا زجاجات مولوتوف عليه وأطلقوا الخرطوش، ما أسفر عن إصابة ضابط و13 فرد أمن بالخرطوش. وانتقلت - حينها - قيادات مديرية أمن الجيزة إلى مكان الواقعة للسيطرة على الأحداث، بالتنسيق مع العميد محمد جبر مأمور المركز، والمقدم ضياء رفعت رئيس المباحث. وتصدت قوات الأمن المركزي للمتجمهرين، وأطلقت عدة أعيرة نارية في الهواء وتمكنت من تفريقهم، إلا أنهم عادوا مرة أخرى، وأمر تامر الحديدي رئيس نيابة كرداسة مركز إمبابة، بحبس 9 من أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالشروع في القتل، ومحاولة اقتحام قسم كرداسة، والإتلاف العمدي للمال العام، ومقاومة السلطات وتكدير السلم والأمن العام، ما أسفر عن مقتل مجند وإصابة 28 آخرين. وفي منتصف يونيو 2014، أحال المستشار هشام بركات، المتهمين لمحكمة الجنايات، بعدما وجهت لهم نيابة شمال الجيزة، تهم التجمهر والإتلاف العمدي والتخريب، والتأثير على رجال السلطة العامة، فضلًا عن قتل هاني محمود إبراهيم عبداللطيف من قوات الشرطة بمركز شرطة كرداسة عمدًا، والشروع في قتل آخرين، واستعمال القوة والعنف مع ضباط الشرطة، وحيازة أسلحة وذخيرة دون ترخيص، وأسلحة بيضاء وأدوات للاعتداء على الأشخاص، ويحاكم في القضية 23 متهمًا، بينهم 15 محبوسين و8 هاربين، وحملت القضية رقم 11010 لسنة 2013.