«زراعة النواب» تبحث مع وفد ألماني سبل تطوير القطاع في مصر

«زراعة النواب» تبحث مع وفد ألماني سبل تطوير القطاع في مصر
استقلبت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصري، وفدا من جمعية الصداقة الألمانية المصرية البرلمانية، بمقر مجلس النواب لبحث عدد من الملفات المتعلقة بالقطاع الزراعي.
أهمية اللقاء في ظل الأوضاع الجارية
وأكد رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، أهمية اللقاء في ظل الأوضاع الجارية على مستوى العالم سواء الاقتصادي أو السياسى، خاصة وأن البلدين يتمتعان بعلاقة تاريخية ممتدة منذ القدم، والتي أثمرت عن العديد من النتاجات ولجنة الصداقة، وجمعية الصداقة المعنية بكل أوجه نشاط اللجان النوعية بالبرلمان الألماني.
وتابع: «واطلعت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب المصري على كل محاور الزراعة والري على مستوى البلدين، خاصة وأن المانيا من الدول المتقدمة في مجال الزراعة، إذ تحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم في القطاع الزراعي، إضافة إلى أن تاريخ الزراعة المصري مرتبط باستخدام التكنولوجيا الألمانية خاصة على صعيد الماكينات والمستلزمات».
مشكلة الأمن الغذائي
وأشار إلى أن التغلب على مشكلة الأمن الغذائي وتوفير الغذاء يكون ذلك من خلال التوسع في الرقعة الزراعية سواء افقيا أو رأسيا، وعدد من المشروعات القومية التي نفذتها القيادة السياسية على أرض الواقع بهدف تحقيق الأمن الغذائي، حيث تمت إضافة ما يقرب من 3.5 مليون فدان للرقعة الزراعية القديمة، تمت زراعتها محاصيل استراتيجية بالاسابيع الحديثة فى قطاع الزراعة بداية من الري، مرورا بعمليات التسميد والحصاد، الأمر الذي استدعى قيام الدولة إنشاء بعض محطات تحلية لمياه الصرف الزراعى، نظرا لمحدودية كمية المياه والتى محددة لمصر بـ55 مليار متر مكعب منذ عام 1959 حتى الآن، الأمر الذى استدعى إنشاء عدد من محطات التحلية للمياه.
يوتابع: «وفى نفس الوقت اهتمت الدولة بالبحث العلمى في القطاع الزراعى، والصوب الزراعية، والتوسع في عملية تصدير، حيث تحتل مصر المرتبة الأولى عالميا في تصدير الموالح على مستوى العالم، وارتفعت قيمة إيرادات الدولة من العملة الصعبة جراء تصدير الحالات الزراعية أكثر من 6 مليار دولار في العام».
وطالب من الجانب الألماني بضرورة تعزيز الاستثمارات الألمانية في الدولة في القطاع الزراعى على وجه التحديد، خاصة فى ظل تشجيع الدولة للاستثمارات الأجنبية بمختلف القطاعات، وتهيئة البنية التحتية، وزيادة الدعم التكنولوجي الألماني للزراعة المصرية، وكذلك التعليم الفني في القطاع الزراعي على وجه التحديد.