حريقان في اليابان وتشيلي.. مصرع 51 شخصا وتوقف حركة القطارات

كتب: حسن رمضان

حريقان في اليابان وتشيلي.. مصرع 51 شخصا وتوقف حركة القطارات

حريقان في اليابان وتشيلي.. مصرع 51 شخصا وتوقف حركة القطارات

نشب حريق ضخم في مبنى مكون من 3 طوابق، بالقرب من محطة أوموري لسكك حديد شرق اليابان في «حي أوتا» بالعاصمة اليابانية «طوكيو»، عن إصابة شخص في العشرينيات من عمره، ووفقا لهيئة البث اليابانية، تعطلت حركة المرور لمدة 3 ساعات، على خط سكة حديد «كيهين توهوكو» في كلا الاتجاهين بين محطتي «شيناجاوا» و«كاماتا» على  إثر الحريق.

وأرسلت السلطات اليابانية، إلى موقع الحريق، 24 طاقم إطفاء إلى الموقع، فيما أخرجت السلطات، حوالي 800 راكب من القطارات، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

 وأظهرت لقطات فيديو بثتها قناة «إن إتش كيه» اليابانية، ألسنة اللهب تخرج من المبنى، فيما أشارت الشرطة وسلطات الإطفاء، إلى سماع دوي انفجارات أيضا. 

السيطرة على الحريق بعد حوالي ساعتين ونصف الساعة

وأضافت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن إتش كيه»، أنه تمت السيطرة على الحريق بعد حوالي ساعتين ونصف الساعة، وفق لموقع«جابان تايمز».

وفي تشيلي الدولة الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية، لقي ما لا يقل عن 51 شخصا لقوا حتفهم بسبب حرائق الغابات في وسط البلاد، التي تهدد مناطق حضرية، وفق لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية الروسية.

وكان هناك 92 حريقا نشطا حتى منتصف نهار أمس السبت، بينها 40 حريقا تحت السيطرة.

وأشارت وزيرة الداخلية في تشيلي، كارولينا توها، إلى أن الحصيلة ستبلغ أعدادا أعلى بكثير في الساعات المقبلة، فيما قالت وكالات أنباء عالمية بينها «رويترز»، إن الدخان الأسود تصاعد فوق مناطق كبيرة من إقليم فالبارايسو وسط البلاد «يقطنه نحو مليون نسمة».

وكان الرئيس التشيلي جابريال بوريتش، قال في وقت سابق، بعد تحليقه بمروحية فوق المنطقة، إن 40 شخصا لقوا حتفهم في الحرائق و6 آخرين قضوا متأثرين بحروقهم جراء حرائق الغابات التي تجتاح وسط  وجنوب البلاد، وفق لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. 

وكانت السلطات في تشيلي، فرضت في وقت سابق، حظرا للتجول ليلا، لتسهيل إمداد فرق الطوارئ بالوقود، كما أطلقت دعوات جديدة للإخلاء.

ووفقا لـ«سكاي نيوز»، فأن رجال الإطفاء يبذلون جهودا مضنية لإخماد النيران باستخدام طائرات هليكوبتر وعربات الإطفاء. وكانت وزيرة الداخلية التشيلية، قالت في وقت سابق، إن الوضع في فالبارايسو الواقعة وسط البلاد هو الأكثر حساسية.

 فينيا ديل مار الساحلية السياحية الأكثر تضررا جراء الحرائق

وكانت مناطق محيطة بمدينة فينيا ديل مار الساحلية السياحية في منطقة فالبارايسو، الأكثر تضررا جراء حرائق الغابات التي أسفرت عن تضرر 43 ألف هكتار «1 هكتار = 2.381 فدانا»، فيما دمرت الحرائق نحو 1100 منزل.

وأشارت وزيرة الداخلية التشيلية، إلى أن بلادها تواجه أسوأ كارثة منذ زلزال هز البلاد في عام 2010 وأودى بحياة 500 تقريبا.

 

 


مواضيع متعلقة