"أبوسمبل" تحتفل بيوم التراث العالمي بالفلكلور الشعبي

احتفل المئات من أهالي مدينة أبوسمبل، مساء أمس، بيوم التراث العالمي والذى نظمه هيئة آثار مدينة أبوسمبل ، جنوب محافظة أسوان، وذلك من خلال عروض فنية ومسرحية شارك فيها عشرات السائحين، الذين توافدوا على معبدي أبوسمبل ونفرتاري. واستقبل تلاميذ المدارس الابتدائية، وطلاب الإعدادية السياح، والحضور ببعض اللافتات الترحيبية: ومنها "هذا تراثي فمرحباً بكم"، وارتدى البعض الزي النوبي والأسواني، وكذلك الفرعوني في دعاية سياحية للمعبد. وعرض أعضاء فرقة الفنون المسرحية بقصر ثقافة أسوان، على ساحة المعبد الكبير بأبي سمبل عرضاً مسرحياً بعنوان "بنى معبداً للحب"، وذلك لمدة 45 دقيقة، والذي عرض التفاصيل الكاملة للقصة التي جمعت بين الملك رمسيس الثاني والملكة نفرتاري، والتي تم تخليدها وسطرها عن طريق بناء المعبد؛ ليكون شاهدًا على هذه القصة الخالدة. وضم العرض المسرحي 62 فنانًا وفنانة من فرقة أسوان القومية المسرحية، وهي من تأليف الكاتب أحمد أبوخنيجر، واستعراضات محمد جابر، وديكور حمدي قطب، وإخراج أسامة عبد الرؤوف. ومن جانبه، أكد حسام عبود، مدير آثار أبوسمبل، أن الاحتفالية شملت فقرات فنية وفلكلورية توضح بعض التراث المصري الأصيل. وأقيم الاحتفال بالتنسيق بين الآثار والمحافظة وقصر الثقافة، وتم توزيع بعض المطبوعات الفرعونية والهدايا التذكارية على السائحين، وأٌقيمت بعض الفقرات الفلكلورية الشعبية لقبيلتي العبابدة والبشارية ، من خلال الرقص بالسيوف وركوب الجمال ومشروب "الجَبنة" الشهير، وفقرات التحطيب بالعصا على أنغام المزمار والتي تمثل أحد الأعمال التراثية لأبناء الصعيد. وأضاف عبود، لقد سعد الجميع بالتنظيم الرائع للاحتفالية، التي شارك فيها أطفال مراكز الشباب والمدارس بأبي سمبل، وقدموا عددًا من الأغاني التراثية النوبية والأسوانية واستقبلوا للسائحين بالدفوف، و ارتدوا الزي الفرعوني.