مناقشة رواية «كل الألعاب للتسلية» لعبد الرحيم كمال في معرض الكتاب

كتب: إلهام الكردوسي

مناقشة رواية «كل الألعاب للتسلية» لعبد الرحيم كمال في معرض الكتاب

مناقشة رواية «كل الألعاب للتسلية» لعبد الرحيم كمال في معرض الكتاب

استضافت قاعة فكر وإبداع، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة لمناقشة رواية «كل الألعاب للتسلية»، للكاتب عبد الرحيم كمال، وناقشها الدكتور يسري عبد الله، وأدار النقاش الدكتورة صفاء النجار.

وقال الكاتب عبد الرحيم كمال خلال كلمته: «في الحقيقة أن مسألة المقدمة والخاتمة في روايتي كل الألعاب للتسلية قد كتبت هي أيضًا بمنطق اللعب»، مضيفا: «أنني أكتب وأترك التلقي للقارئ، وفي بعض الأحيان أجد نفسي أكتب وأعي ما أقوم بكتابته بعد أن يخرج، ولهذا قررت أن ألعب في تلك الرواية بمنطق وجود الأشخاص الخطيرين في تلك الرواية، فمنطق اللعب هو منطق خطير، وهو ما تحمله الرواية من دلالات، فأنت كتبت عن الألعاب بمنطق اللعب ليس أكثر».

وصف اللغة في الرواية

وعن اللغة لدى عبد الرحيم كمال قال الناقد الدكتور يسري عبد الله: «مثلما كان اللعب هو التيمة الأساسية، في سرد الرواية نجدنا أيضًا أمام لغة في الرواية تأخذ نفس منطق اللعب في السرد، كما أن اللغة في الرواية، بالإضافة إلى أنها تمتاز بالنزعة التأملية، يتسرب إليها أيضًا لغة الحياة اليومية، وهذا المزيج بين اللغتين في اللغة التي كُتبت بها الرواية يعود إلى أننا أمام كاتب لديه القدرة على إدارة حوار درامي سردي داخل، والتي تعتبر من مراكز الثقل في النص لدى عبد الرحيم كمال، كما أنها رواية تعبر عن تكوينها الاجتماعي، وجاءت لغة الرواية معبرة عن ذلك التكوين».

وتابع في بدايه حديثه عن رواية «كل الألعاب للتسلية»: «أنا سعيد جدًا بمناقشة هذه الرواية لاسيما وأننا نتحدث عن الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال والذي يتنوع مشروعه الإبداعي، فلا يمكن أن نصفه بكتلة واحدة فهو مشروع متعدد الوجوه، وهذا المشروع الذي يحوي داخلة تنويعات متعدد ومختلفة».

المشروع الروائي المتفرد

وأضاف: «وحينما نتحدث عن المشروع الروائي لعبد الرحيم كمال المتفرد، يجب هنا أن نشير الى رواية المجنونة والتي تلعب على تيمة الفانتازيا، وهذا العالم الفانتازي الذي يديره هذا السارد الرئيسي عبد الرحيم كمال باقتدار شديد».

وأكد أن الكاتب عبد الرحيم كمال قد استطاع أن يحقق تيمة الثنائية خلال روايته «كل الألعاب للتسلية»، والتي تتجسد في الثنائية التي نشأت بين رجل السلطة والتابع، وأيضًا الثنائية بين لاعب الكرة وفنان الكوميديا.


مواضيع متعلقة