دعما لأهالي غزة.. روبوت للبحث تحت الأنقاض برعاية 5 طلاب
دعما لأهالي غزة.. روبوت للبحث تحت الأنقاض برعاية 5 طلاب
جلس مع زملائه لمناقشة فكرة مشروع يسهل المهام المستعصية على البشر، فوقع اختيارهم على «روبوت» يستخدم فى الحالات الخطرة، وتطورت فكرته مع معاناة أهالى غزة بسبب القصف الإسرائيلى، وفقدان كثير من الأرواح تحت الأنقاض، ليتم إنجازه فى مدة قصيرة، ويصبح الهدف منه إنسانياً بعد أن كان مطلوباً للحصول على درجات أعمال السنة.
يدرس عبدالرحمن أحمد فى الفرقة الرابعة في قسم الذكاء الاصطناعي بإحدى كليات حاسبات ومعلومات، واتفق مع زملائه أن يكون مشروع تخرجهم «روبوت» يحل محل العنصر البشرى فى الحالات الخطرة، خاصة وقت الحروب والأزمات، بحسب حديثه لـ«الوطن»: «إحنا 5 فى المشروع، اخترنا فكرة تصميم روبوت، علشان يقدر يعمل أى حاجة تكون صعبة على الإنسان، أو تعرض حياته للخطر».
الأدوات المستخدمة في تصميم «الروبوت»
استخدم «عبدالرحمن» وأصدقاؤه بعض الأدوات فى تصميم «الروبوت»، منها جهاز تحكم عن بُعد، عجلات مطاطية، كاميرا خاصة تميز بين الأشياء، سواء أشخاص أو جماد أو نبات، ذراع للتحكم فى الإمساك بالأشياء، من خلال 3 أدوات، ريموت كنترول أو قفازات أو هاتف متصل بالروبوت، وتم إنجازه فى 3 أشهر، للقيام بعديد من المهام المستعصية على البشر، أو التى تمثل خطراً على حياتهم.
تطوير فكرة «الروبوت» دعمًا لأهالى غزة تحت القصف
تطورت فكرة «الروبوت» أيضاً بسبب معاناة أهالى غزة تحت القصف الإسرائيلى، ليصبح من مهامه الأساسية البحث عن البشر تحت الأنقاض، بالحفر والتنقيب لمسافات عميقة وإنقاذهم من الموت، والتوصل إلى الحيوانات أيضاً، من خلال تتبع أصواتها: «كلنا شايفين إخواتنا فى غزة، والمعاناة اللى هما عايشينها، علشان كدا كنا حابين نعمل حاجة زى تصور للمستقبل، يقدر ينقذ الناس وقت الأزمات والحروب».
أداء مهام مستعصية على البشر
يؤدى «الروبوت» مهام عديدة مستعصية على البشر، منها البحث عن المناجم فى الأماكن الخطرة، دون الحاجة إلى التدخل البشرى، خاصة أن «الروبوت» مزود بخاصية معينة، يستطيع من خلالها التفرقة بين البشر والحيوان والنبات والجماد.
المشروع تحت إشراف الدكتورة رانية الجوهري عميد الكلية، والدكتور محمد بدوي رئيس قسم الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ خالد فادي، حسام أحمد، محمد مصطفى، محمد جمال، عبدالرحمن أحمد.
