رامي عبدالباقي خلال ندوة «التنسيقية»: بدأت التأليف بقصص قصيرة ووصلت للرواية التاريخية

رامي عبدالباقي خلال ندوة «التنسيقية»: بدأت التأليف بقصص قصيرة ووصلت للرواية التاريخية
قال الكاتب رامي عبدالباقي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه محب لمجال التأليف، وقد بدأ بكتابة القصص القصيرة لأن كتابتها كانت سهلة، ومع مرور الوقت، انتقل إلى كتابة الرواية واكتشف أنها أسهل بكثير بالنسبة له، مضيفا أنه اتجه بعد ذلك إلى كتابة رواية تأريخية تحكي قصة أو فترة معينة، وكتب روايته «الحب الأعظم» التي تروي حياة عصر دقلديانوس، مشددا أن هذا النوع من الروايات يتطلب الكثير من القراءة، حيث قرأ جميع عصور الاستشهاد ليكون قادرًا على وصف هروب المسيحيين من الاضطهاد الروماني.
القراءة والاطلاع
وأشاد «عبدالباقي» خلال كلمته بندوة التنسيقية بسلسلة الدكتور أحمد خالد توفيق، حيث قدم فيها البطلة التي تتقابل بشكل خيالي مع شخصيات شكسبير من هاملت ومجموعة الحشاشين، واستخدم تلك السلسلة كنموذج يحث على القراءة والاطلاع بشكل مبسط، متابعا «دفعتنا قصص توفيق إلى البحث عن جماعة الحشاشين وعن هاملت والبحث وراء شكسبير».
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لمناقشة دور مؤسسات النشر في تعميق الوعي لدى الشباب، واستخدام الآليات الحديثة لجذب الشباب، بحضور الدكتور رامي جلال عضو مجلس الشيوخ ممثلًا عن التنسيقية، والكاتب الدكتور رامي عبدالباقي، والمترجم مارك مجدي، ومحمد شوقي مدير دار عصير الكتب.