بالصور| تعرف على "حكاية" 7 مناطق أثرية مصرية مسجلة عالميا

بالصور| تعرف على "حكاية" 7 مناطق أثرية مصرية مسجلة عالميا
7 مناطق أثرية فقط لا غير.. عدد الأماكن الأثرية المصرية المسجلة على قائمة التراث العالمي، والذي يُسمح بدخولهم مجانًا اليوم، احتفالًا بـ"يوم التراث العالمي"، المُحتفل به في 18 أبريل من كل عام، بعد اقتراح المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) عام 1982 بتحديد يومًا للاحتفال به، بهدف الدعوة لحماية التراث الإنساني والتعريف به وبجهود الجهات والمنظمات كافة ذات العلاقة، ووافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو عام 1983.
وتنشر "الوطن" نبذة عن المناطق الأثرية السبعة المسجلة وفقًا لمركز التراث العالمي بمنظمة اليونسكو وهي:
1ـ مدينة أبومينا المسيحية القديمة:

بُنيت على قبر الشهيد الإسكندري مار مينا المتوفي عام 296 حافظت على ما فيها من كنيسة، وبيت عماد وبازيليك ومؤسسات عامة وشوارع وأديرة ومنازل ومشاغل، وتحتضن بلدة أبوميناء الصغيرة، التي تقع جنوب غرب الإسكندرية على مسافة 50 كم تقريبًا، دير القديس مينا.
ويُعتقد أن القديس مينا، استشهد في مطلع القرن الرابع عندما كانت الإمبراطورية الرومانية تعدم المسيحيين، وتم بناء دير حديث على موقع الكنيسة القديمة، حيث يعتقد أنه تم دفن بقايا القديس مينا، ويعمل فريق أثري ألماني في بلدة أبو ميناء منذ عام 1969.
2ـ القاهرة الإسلامية:

إحدى أقدم مدن العالم الإسلامية بجوامعها ومدارسها وحماماتها وينابيعها، تأسست القاهرة الإسلامية في القرن العاشر واستحالت مركز العالم الإسلامي الجديد وبلغت عصرها الذهبي في القرن الرابع عشر، أُنشئت مدينة القاهرة في العصر الإسلامي على يد القائد جوهر الصقلي، واضطلعت بدور مهم كمنارة من منارات الحضارة الإسلامية.
وتزخر مدينة القاهرة، بالعديد من الآثار والمزارات الباقية شاهدًا على مكانة هذه المدينة وعمرانها في العصور الإسلامية المتعاقبة، ومن أبز الآثار الإسلامية في القاهرة: "جامع عمرو بن العاص، جامع الأزهر، جامع الرفاعي، جامع محمد علي، جامع الناصر محمد بن قلاوون، قلعة صلاح الدين، مقياس النيل بالروضة".
3ـ مدينة طيبة القديمة ومقبرتها:

طيبة هي عاصمة مصر في عصري الأمربوطوريتين الوسطى والجديدة، ومدينة الإله أمون، شاهدة على الحضارة المصرية يوم بلغت ذروتها بما فيها من معابد وقصور الكرنك والأقصر ومقابر وادي الملوك ووادي الملكات، وتضم مدينة الأقصر آثار مدينة طيبة التي ظلت عاصمة للدولة لقرون عدة في العصور الفرعونية، ومن أهم معالمها: "معبد الأقصر، متحف الأقصر، أثار الضفة الغربية، مجمع معابد الكرنك، وادي الملوك".
4ـ معالم النوبة من أبوسمبل إلى فيله:

في هذه المنطقة الأثرية، مبانٍ مثيرة للعجب مثل معبد رمسيس الثاني في "أبوسمبل" ودار عبادة إيزيس في جزيرة فيله، اللذين أمكن إنقاذهما لدي بناء سد أسوان بفضل حملة دولية أطلقتها اليونسكو عام 1960، واستمرت حتى العام 1980، ومن أبرز الآثار بها، جزيرة: "إلفنتين، قبر أغاخان، قرية أبوسمبل، السد العالي، متحف النوبة، جزيرة فيله".
5ـ ممفيس ومقبرتها منطقة الأهرام من الجيزة إلى دهشور:

تقوم حول عاصمة مصر القديمة، مبانٍ مأتمية رائعة بقبورها الصخرية ومصطباتها جميلة الزينة ومعابدها وأهرامها، وصنف الأقدمون هذا الموقع بين عجائب الدنيا السبع، منطقة دهشور تحتوي على، الهرم المنحني أو الهرم الجنوبي للملك سنفرو، هرم الملك سنفرو الشمالي، هرم الملك سنوسرت الثالث، هرم الملك امنمحات الثاني، هرم الملك أمنمحات الثالث.
تقع قرية "منشية دهشور" بالقرب من أهرامات دهشور الثلاث الفريدة، وتضم منطقة الجيزة أيضًا الأهرامات الثلاثة "خوفر، خفرع، منكرع" والتي تعد من عجائب الدنيا السبع.
6ـ منطقة القديسة كاترين:

يقع دير القديسة كاترين الأرثوذكسي، عند قدم جبل حورب، المذكور في العهد القديم، حيث حصل موسى على لوحة الوصايا، والموقع يقدسه المسلمين ويدعونه جبل موسى، والمنطقة مقدسة للديانات السماوية الثلاث المنتشرة في العالم أجمع "المسيحية والإسلام واليهودية"، تأسس الدير في القرن السادس وهو الدير المسيحي الأقدم الذي حافظ على وظيفته الأساسية، فجدرانه ومبانيه ترتدي أهمية بالغة لدراسة الهندسة البيزنطية.
وفي الدير، مجموعات كبيرة من مخطوطات وأيقونات مسيحية قديمة، وهو يقع في منطقة جبلية متوحشة تضم العديد من المواقع والنصب التراثية والدينية ويُشكل خير إطار جمالي يحيط بالدير.
7ـ وادي الحيتان:

يقع وادي الحيتان، في صحراء مصر الغربية، ويتضمن بقايا أحفورية "بقايا حيوان أو نبات محفوظة في الصخور" متحجرة نفيسة عن فصيلة الحيتان القديمة والمنقرضة اليوم، تمثل هذه البقايا المتحجرة إحدى أبرز محطات تطور الحيتان من ثدييات برية إلى ثدييات بحرية، وهو أكبر مواقع العالم الشاهد على هذه المرحلة من التطور، حيث يعكس طبيعة الحيتان وحياتها في خلال فترة تحولها.
وهذه البقايا الأحفورية، بعددها وتركزها ونوعيتها فريدة من نوعها تمامًا، كما النفاذ إليها ووجودها في موقع جميل ومحمي. وتُبين بقايا الحيتان المتحجرة حيتانًا شابة في المراحل الأخيرة من فقدان أعضائها الخلفية، وتتيح متحجرات أخرى متوفرة في هذا الموقع التعرف على البيئة والشروط البيئية في تلك الحقبة.