أستاذة جامعية تطلب الطلاق من سكرتير النيابة: "فضحنى واشتغل سواق"

كتب: مى غلاب

أستاذة جامعية تطلب الطلاق من سكرتير النيابة: "فضحنى واشتغل سواق"

أستاذة جامعية تطلب الطلاق من سكرتير النيابة: "فضحنى واشتغل سواق"

أرادت «إيمان»، الأستاذة الجامعية، تخطى مأساة عمتها التى توفيت بشقتها وحيدة، لأنها لم تنجب أطفالاً، فخافت أن تكرر تلك المأساة مستقبلاً، وغيّرت فكرتها الرافضة للزواج، لتقرر الزواج من أجل الإنجاب فقط، وفى تلك الأثناء تلقت عرضاً للزواج من سكرتير نيابة إدارية، فوافقت بعد تفكير طويل، لكن النهاية كانت أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة دائرة عين شمس، بتقدمها بدعوى تطليق للضرر، بعد أن اكتشفت أنه لا يليق بها اجتماعياً. داخل أروقة المحكمة، قال الزوج «محمد. ج»، 37 سنة، إنه تعرف على زوجته «إيمان. م»، 36 سنة، أستاذة جامعية، عن طريق أحد أصدقائه، ولأنه يبحث عن فتاه للزواج عرض عليها وقبلت وتمت خطبتها فى 5 أشهر وبعدها تم الزفاف، وتابع الزوج: «الطباع بينى وبين زوجتى كانت مختلفة وحاولت أن أتجنبها لكسب محبتها وعدم افتعال المشكلات، لكنها مع مرور الوقت كانت تشعرنى أننى أقل منها فى المستوى التعليمى، وأنها قبلت الزواج منى لأنها لم تجد عريساً مناسباً لها، خاصة أنها ليست بالجمال الذى يلفت الانتباه، ورغم هذا تكيفت معها بكل الطرق كى تستمر الحياة». وأضاف الزوج: «تبدل الحال بين يوم وليلة مع وفاة والدى لتبدأ الشخصية الحقيقية تظهر على الزوجة، فطلبت أن آخذ حقى فى ميراث والدى ولأننى الأخ الأكبر لثلاث فتيات حاولت أن أقنع زوجتى أن أزوجهن كما وصى والدى وبعدها نبحث عن التركة، لكن الزوجة ظلت تفتعل المشاكل يوماً بعد يوم لأترك لوالدتى شقتى فى العمارة التى أسكن بها معهم وأستقل بحياتى فى شقة إيجار، وتجاهلت كل المشاكل التى تفتعلها الزوجة وقمت بشراء تاكسى كى أعمل عليه باقى اليوم، لكنها ثارت وظلت تقول لى: انت هتفضحنى أنا دكتورة فى الجامعة.. مش كفاية أنك أقل منى كمان عاوز تشتغل سواق.. وبعدها بحثت عن أحد كى يقوم بالعمل على التاكسى فقبل نجل عمى لكن الزوجة رفضت ولم تهدأ إلا بعد قيامها ببيعه».[FirstQuote] وتابع: «المشاكل لم تنته مع زوجة تجاهلت مشاعر الأمومة والاستقرار الأسرى، وبعد إنجابها طفلها كريم بفترة قصيرة خرجت للعمل وتركت الطفل فى حضانة ليسقط طفلنا من السلم أثناء لعبه ولحقته بالعلاج فى المستشفى والزوجة كل همها عملها بالجامعة، وبعدها تغيرت معاملة الزوجة معى لتذهب لمنزل والدتها وتساومنى على الطلاق مقابل مبلغ حددته وحينما رفضت هددتنى أنها ستلجأ للقضاء وستأخذ حقها فى المحاكم». أما الزوجة فقالت: «الوحدة وحشة ومحدش يتحملها، عمتى ماتت لوحدها بالشقة عشان ماكانش حد بيطل عليها ومتجوزتش بحياتها ولا ليها أولاد، فقررت أتجوز وألحق أخلف طفل بدل ما أكون زيها، ولاحظت أن أغلب فتيات عمرى تزوجوا وأنجبوا أطفالاً وأنا ما زلت عانساً ولأننى غير جميلة كان حظى سيئاً.. كنت هاعمل إيه بالشهادة من غير جمال؟.. أنا تعلمت وتفوقت فى كلية الآداب، ولكن لم يتقدم لى عريس مثل كل الفتيات وكنت أحزن من كونى وحيدة، وفاة عمتى أثر على عقلى فقبلت سكرتير النيابة، وأهو رجل وخلاص، وكنت بقول فى شغلى إنه قاضى عشان ماتحرجش، وجدت صعوبة فى الإنجاب فقمت بالحقن المجهرى عشان أخلف، والحمد لله، لكن زوجى مش هيشوف نفسه غلطان ما هو طول ما بيقول إخواتى البنات وأمى عمره ما هيستقر فى بيته وهيهتم به، وأنا نصحته أكثر من مرة راعى أن مركزى لا يسمح بالتلاعب والإهمال كونه يهملنى ليل نهار شىء متحملتوش وأنا اتجوزته عشان كان نفسى أخلف بدل ماعيش لوحدى وربنا كرمنى بطفلى كريم». وتابعت: «فضحنى واشترى تاكسى وكان عاوز يشتغل سائق ليقلل من قيمتى فى المجتمع، وحادث نجلنا فى الحضانة وارد أن يحدث مع أى طفل فى عمر 4 سنوات، لكن الزوج كل همه هو أسرته، خاصة بعد وفاة والده ولديه ميراث منه لكن تركه من أجل شقيقاته، وأنا أريد الطلاق منه لآخذ حقوقى كاملة، وقمت برفع قضية نفقة للصغير وأنتظر الحكم بها، حيث قدمت مفردات راتبه للمحكمة وشهادة ميلاد الطفل كى أحصل على حقه».