أستاذ علوم سياسية عن وقف تمويل الأونروا: إسرائيل لا ترغب في وجود رقيب على أفعالها

أستاذ علوم سياسية عن وقف تمويل الأونروا: إسرائيل لا ترغب في وجود رقيب على أفعالها
قال جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الوضع في قطاع غزة بعد وقف بعض الدول التمويل لوكالة الأونروا أصبح كارثيا، إذ أن الحرب التي شُنت على قطاع غزة أسفرت عن أن هناك ما يقرب من 2 مليون و300 ألف لاجئ ونازح من بيوتهم التي دُمرت خلف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقف تمويل وكالة الأونروا
وأضاف «الحرازين» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية حور محمد على شاشة «إكسترا نيوز»، أن وكالة الأونروا تتكلف بتقديم المساعدات سواء ما يتناسب مع ميزانية الأونروا أو من الدول التي تقدم المساعدات للقطاع وذلك بإشراف من الوكالة بتوصيل هذه المساعدات إلى الجهات المستحقة، مشيرًا إلى أن الوكالة لا تقتصر خدماتها على قطاع غزة فقط بل تعمل في خمس مراكز رئيسية كالمخيمات في لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربية وغزة.
وتابع أن كافة تقارير الأونروا، كانت بمثابة سندات حقيقية مثبتة قد تم الاعتماد عليها من جانب محكمة العدل الدولية في الدعوة التي قدمتها دولة جنوب أفريقيا خاصة بعد استهداف موظفي الوكالة وقتلهم، مضيفًا أن هدف الاحتلال الإسرائيلي هو وقف جميع أعمال الوكالة حتى لا يكون هناك رقيب على أفعالها الإجرامية التي تقوم بها في الأراضي الفلسطينية، إذ أنه في اليوم التالي من قرارات العدل الدولية، أعلنت إسرائيل أن لديها ملف يتعلق بأن هناك موظفين من الأونروا شاركوا في أحداث 7 أكتوبر مطالبين بوقف تمويلها.