10 سنوات سجن لرئيس وزراء باكستان الأسبق.. ما التهمة؟

10 سنوات سجن لرئيس وزراء باكستان الأسبق.. ما التهمة؟
- عمران خان
- باكستان
- واشنطن
- رئيس وزراء باكستان الأسبق
- عمران خان
- باكستان
- واشنطن
- رئيس وزراء باكستان الأسبق
10 سنوات خلف القضبان، تلك المدة التي سيقضيها كل من رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق عمران خان وأحد نواب حزبه «حركة الإنصاف» في السجن، وذلك بعدما أصدرت المحكمة الباكستانية حكمها عليهما نتيجة اتهامهما بإفشاء أسرار رسمية عن الدولة.
السجن 10 سنوات لرئيس الوزراء الأسبق لباكستان
وأدانت المحكمة الباكستانية، رئيس الوزراء الأسبق عمران خان ووزير الخارجية الأسبق شاه محمود قرشي، بسبب مشاركتهما في تسريب عدد من المعلومات السرية الخاصة بالدولة، وهي عبارة عن وثيقة يطلق عليها «شفرة» أرسلها سفير باكستان لدى واشنطن إلى حكومة إسلام آباد، بحسب ما ذكرته صحيفة «الجارديان».
ومن جانبه ذكر ذو الفقار بخاري، المتحدث باسم حزب «تحريك الإنصاف» الباكستاني، الذي يتزعمه «خان»، أن المحكمة أصدرت قرار بسجنهما في مدينة «روالبندي»، ولكن الحزب لا يتقبل تلك التهمة الملفقة له على حسب تعبيرها، وسيحاول تقديم الطعن على الحكم الصادر.
ما علاقة الانتخابات الرئاسية بسجن عمران خان؟
لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها رئيس الوزاء الأسبق لباكستان، للاتهامات، إذ قضى سابقا ما يقرب من 3 سنوات مسجونًا بقضية فساد في أبريل عام 2022، وأُطلق سراحه خلال الأشهر الأخيرة، وأُطيح به مجددًا من المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي من المفترض إجراؤها الشهر المقبل، خاصة أن حزبه يمتلك شهرة وقاعدة شعبية واسعة في باكستان تحاول الحكومة الباكستانية كبحها.
يُزعَم أن «خان» نشر الوثيقة السرية خلال تجمع حاشد بعد أن تخلصت منه حكومته كرئيس للوزراء، وأشار في تصريحات سابقة إلى أن ذلك الاتهام دليل على تعرضه للتهديد، وهو بمثابة مؤامرة أمريكية، يشترك فيه كل من الجيش والحكومة الباكستانيين نفذوها، إلا أن واشنطن ومسؤولون باكستانيون نفوا تلك الادعاءات.