مسؤولون يمنيون: "عاصفة الحزم" بلغت أعلى مستوياتها منذ بدء الحملة

كتب: أ.ب

مسؤولون يمنيون: "عاصفة الحزم" بلغت أعلى مستوياتها منذ بدء الحملة

مسؤولون يمنيون: "عاصفة الحزم" بلغت أعلى مستوياتها منذ بدء الحملة

تصاعدت الغارات الجوية التي يشنها تحالف عسكري بقيادة السعودية مستهدفا الحوثيين في اليمن، اليوم، متسببة في تفجيرات بالعاصمة صنعاء، وثاني أكبر مدن البلاد تعز، وبلغت أعلى مستوياتها منذ بدء "عاصفة الحزم" الشهر الماضي، وفق ما ذكر مسؤولو أمن يمنيون. وارتفعت أعمدة دخان كثيفة فوق سماء صنعاء، فيما انفجرت واحترقت مستودعات أسلحة في الجبال المطلة على المدينة، مع استمرار السكان المحليين في الفرار من أعمال العنف، بحسب المسؤولين الذين اشترطوا تكتم هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث للصحفيين. واشتبك الحوثيون في تعز، مع وحدات مسلحة موالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، فيما أطلقت دبابات وأسلحة آلية ثقيلة نيرانها طوال اليوم، إضافة إلى الغارات الجوية التي أصابت قاعدة عسكرية للحرس الجمهوري المتحالف مع الحوثيين. واستمرت الغارات الجوية في صعدة، معقل الحوثيين في شمال البلاد، وفي مدينة عدن الساحلية جنوب البلاد، التي يسعى الحوثيون إلى الاستيلاء عليها منذ أسابيع، بالتعاون مع قوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وفي غضون ذلك، دعت الأمم المتحدة المجتمع العالمي، إلى توفير مساعدات بقيمة 284 مليون دولار، لإنقاذ وحماية أرواح نحو 7.5 ملايين نسمة متأثرين بالصراع المحتدم في اليمن. وقالت الأمم المتحدة، في بيان أصدرته اليوم، إنها بحاجة هي وشركائها في اليمن، إلى تمويل لشراء إمدادات طبية ومياه شرب آمنة ومساعدات غذائية، وتوفير مراكز إيواء عاجل وإمدادات لوجيستية. كانت الحرب الدائرة بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، زادت شراسة منذ مارس الماضي، فيما فشلت حملة غارات جوية تقودها السعودية منذ 26 مارس، دعما للرئيس هادي، في وقف زحف الحوثيين أو حملهم على إلقاء السلاح. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن الاضطرابات أسفرت عن مقتل المئات من المواطنين، وأجبرت ما لا يقل عن 150 ألفا على النزوح، بينما قالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن مخيمات اللاجئين باتت حاجة إنسانية ملحة في اليمن.