تحرك برلماني لمحاسبة المسئول عن التعاقد مع فيتوريا بعد خروج المنتخب من أمم أفريقيا

تحرك برلماني لمحاسبة المسئول عن التعاقد مع فيتوريا بعد خروج المنتخب من أمم أفريقيا
تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة، بشأن إخفاق المنتخب المصري لكرة القدم في البطولة الأفريقية، والأداء المتواضع الذي ظهر به، ومحاسبة المسئول عن التعاقد مع المدرب فيتوريا الذي يتقاضى 2 مليون و400 ألف دولار سنويا رغم أنه لم يقدم شيئا للفريق القومي حتى الآن، الأمر الذي يُعد إهدارا للمال العام.
وقال «محسب»، في طلبه، إن هناك حالة من الصدمة أصابت جمهور كرة القدم بعد خروج المنتخب المصري من بطولة الأمم الأفريقية، بعد أداء شديد التواضع على مدار 4 مباريات، وهو أمر يجب أن نتوقف عنده خاصة أن هذه اللعبة هي اللعبة الشعبية الأولي في مصر التي تحظي بدعم كبير على كافة المستويات.
خروج مصر من البطولة الأفريقية
وأضاف عضو مجلس النواب، أن خروج مصر من البطولة الأفريقية هو انعكاس طبيعي لما آلت إليه كرة القدم بصفة خاصة ومنظومة الرياضة بصفة عامة في مصر نتيجة الاختيارات الخاطئة، متوجها بسؤال إلى وزير الرياضة، قائلًا: «لماذا وصل منتخبنا الوطني إلى هذه المرحلة رغم الدعم السياسي غير المسبوق المقدم له؟»، مؤكدا أن المنتخب الوطني أصبح في حالة يُرثى لها وهو يستدعى الاستقالة الفورية لاتحاد الكرة وتحمله مسئولية ما قدمه الفريق من مستوى متواضع.
تواضع مستوى المدرب روي فيتوريا
وتابع: «الفريق القومي لعب البطولة في ظل إجماع على تواضع مستوى المدرب روي فيتوريا، الذي تعاقد معه اتحاد الكرة مقابل 2 مليون و400 ألف دولار سنويا، أي أنه يحصل على 200 ألف دولار شهريا، وهو بذلك يتصدر قائمة أعلى رواتب مدربي القارة محتلا المركز الثاني، رغم أنه لم يقدم شيئًا يذكر ولم ينفذ مشروعا لكرة القدم المصرية، كما برر أعضاء الاتحاد التعاقد معه لمدة 4 سنوات»، مطالبا بمحاسبة المسؤولين عن التعاقد مع المدرب فيتوريا، كذلك محاسبة المسؤولين عن المجاملات في اختيار اللاعبين، وما حدث داخل معسكر المنتخب من وقائع وأحداث تعكس وجود حالة من التسيب وعدم الالتزام بالمهمة القومية التي يقوم بها الفريق.