رمي الحساء على زجاج لوحة «الموناليزا».. ماذا يحدث في متحف اللوفر؟

رمي الحساء على زجاج لوحة «الموناليزا».. ماذا يحدث في متحف اللوفر؟
شهد متحف اللوفر في باريس حالة من الهرج بعدما ألقت ناشطتان بيئيتان حساء الطماطم على الزجاج المصفح الواقي الخاص للوحة الشهيرة المعروفة باسم «موناليزا»، مبررتين خطوتهما بالرغبة في تعزيز الحق في غذاء صحي ومستدام، بحسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
تفاصيل ما حدث في متحف اللوفر
وبحسب الصحيفة البريطانية، إن الواقعة جاءت في صباح اليوم الأحد، حيث قامت السيدتين بإلقاء الحساء على الزجاج المضاد للرصاص الذي يحمي لوحة ليونارد دافنشي الشهيرة، حيث تجاوز الثنائي تحت الحاجز بعد إلقاء السائل ووقفا أمام الأعمال الفنية المتناثرة.
وبعد ذلك، خلعت إحدى الناشطات سترتها لتكشف عن قميص أبيض يحمل عبارة المجموعة البيئية «Riposte Alimentaire» مكتوبًا بأحرف كبيرة سوداء، وعقب ذلك تم إخلاء قاعة إيتاتس - أكبر غرفة في متحف اللوفر حيث تعرض التحفة الفنية - وإغلاقها لمدة ساعة بينما تم تنظيف المنطقة.
لماذا لوحة الموناليزا؟
وتعد لوحة الموناليزا واحدة من أكثر اللوحات قيمة في العالم، وقد دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأعلى قيمة تأمين بقيمة 100 مليون دولار في عام 1962 - حوالي مليار دولار اليوم.
وأعلنت شركة Riposte Alimentaire مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع حوالي الساعة 10 صباحًا، وحددت الناشطتين بأنهما ساشا البالغة من العمر 24 عامًا وماري جولييت، 63 عامًا، اللتين تساءلتا: «ما هو أكثر أهمية؟ الفن أم الحق في غذاء صحي ومستدام؟».
وقال متحف اللوفر: «لم يحدث أي ضرر للوحة، التي كانت محمية خلف هذا الزجاج المدرع منذ عام 2005، وقد تدخل موظفو الأمن في متحف اللوفر على الفور وتم إخلاء القاعة، حيث تُعرض لوحة الموناليزا، بهدوء».
تم بعد ذلك تعليق دخول الزوار إلى القاعة لمدة ساعة، في حين تم إجراء التنظيف اللازم، فيما تم إعادة فتح الغرفة للزوار في الساعة 11.30 صباحًا.