«التعليم بين الواقع والمأمول» جلسة لمناقشة تطوير العملية التعليمية بالإسكندرية

كتب: خالد غنيم

«التعليم بين الواقع والمأمول» جلسة لمناقشة تطوير العملية التعليمية بالإسكندرية

«التعليم بين الواقع والمأمول» جلسة لمناقشة تطوير العملية التعليمية بالإسكندرية

أقيمت جلسة نقاشية بنادي الشاطئ للمعلمين بالإسكندرية تحت عنوان «التعليم بين الواقع والمأمول»، ناقش فيها الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، أهم الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الدولة من أجل تطوير التعليم في مصر، بحضور خلف الزناتي نقيب معلمي مصر، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والدكتور سمير النيلي مدير عام نادي المعلمين بالإسكندرية.

الارتقاء بالتعليم

وقال الدكتور عربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، لـ«الوطن»، إن الهدف من الندوة النقاشية عرض ما تم إنجازه في تطوير التعليم وإنشاء مدارس جديدة وتطوير يشمل كل مراحل التعليم، إلى جانب ما سيتم إنجازه في المرحلة المقبلة، حيث تضع الدولة والقيادة السياسية التعليم في أهم أولويات الدولة إلى جانب الصحة، لذلك تسخر الدولة كل الجهود للارتقاء بالعملية التعليمية في مصر سواء من خلال الإنشاءات الجديدة أو تطوير المعلم وإعداد الدورات لرفع مستوى المعلمين وكذلك الخدمات التي تقدم للطلاب.

اهتمام بالتعليم الفني

وأضاف الدكتور سمير النيلي، مدير عام نادي الشاطئ للمعلمين ووكيل وزارة التعليم بمطروح سابقاً، إن الدولة لا تدخر جهداً لتطوير العملية التعليمية بكل مراحلها لرفع مستوى المدرسة والطالب والمعلم، بالإضافة إلى إيجاد نوعيات جديدة من التعليم تناسب سوق العمل، حيث أن التعليم الفني انتقل نقلة كبيرة في نوعية المدارس والتخصصات التي وجدت إقبالاً كثيفاً من طلاب الشهادة الإعدادية على التعليم الفني والمزدوج.


مواضيع متعلقة