احتجاجات على وقف المساعدات ودول تقطع الدعم بسبب الأونروا.. ماذا يحدث في غزة ؟
حرب غزة
مع استمرار الحرب على غزة، وارتفاع عدد الشهداء إلي أكثر من 25 ألف فلسطيني، شهد قطاع غزة عدة توترات بشأن المساعدات التي تقدم إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وذلك بعد إنهاء عقود 9 موظفين لديها بسبب تورطهم في هجمات 7 أكتوبر التي فجرت حربا إسرائيلية عنيفة على القطاع.
ودعا العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بمواصلة تمويل الأونروا، وذلك بعد أن أوقفت كل من أمريكا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وهولندا، وفنلندا، بالإضافة إلي أستراليا وكندا، تمويل الأونروا المسؤولة عن تقديم المساعدات إلى أهالي قطاع غزة، حيث تلقت تلك الدول معلومات من حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول الاشتباه بتورط عدد من موظفين الوكالة في هجوم 7 أكتوبر، حسبما ذكرت »نيويورك تايمز» الأمريكية.
الأمم المتحدة تدعو لمواصلة تمويل «الأونروا» غي غزة
وحث «غوتيريش»، على ضرورة المواصلة في دعم الوكالة بعد أن علقت عدة دول تقديم التمويل لها، مضيفا «أفهم قلقهم، وقد روعت أنا أيضا بهذه الاتهامات، أناشد الدول التي علقت مساهماتها أن تضمن على الأقل استمرارية عمليات الأونروا».
ويذكر أن المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، حذر أمس السبت، من الأضرار الوخيمة التي قد تعود على قطاع غزة، بعد أن اتخذت عدة دول قرار بوقف تمويلها للوكالة، حيث إن ذلك قد يهدد العمل الإنساني المتواصل في قطاع غزة المحاصر جراء الحرب الإسرائيلية، مضيفا أن أكثر من مليوني شخص في غزة يعتمدون بشكل أساسي على الوكالة من أجل البقاء على قيد الحياة.
وقف المساعدات الإنسانية إلى غزة
وعلى صعيد آخر، تجمع متظاهرون إسرائيليون، اليوم الأحد، عند معبر كرم أبو سالم الحدودي بهدف منع مرور المساعدات إلى قطاع غزة، حيث خرج الآلاف من المتظاهرين على المعبر من أجل عرقلة قوافل الإمدادات والمساعدات لحركة حماس.
وذكرت صحف إسرائيلية، أن هناك عدد كبير من أهالي الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس يمنعون مرور الشاحنات المحملة بالمساعدات للدخول إلى قطاع غرة.