"التيار الديمقراطى" يعود لقواعده لحسم موقفه من الانتخابات

كتب: خالد عبدالرسول وكريم كيلانى

"التيار الديمقراطى" يعود لقواعده لحسم موقفه من الانتخابات

"التيار الديمقراطى" يعود لقواعده لحسم موقفه من الانتخابات

أكدت أحزاب تحالف «التيار الديمقراطى» أنها ستحسم موقفها النهائى من الانتخابات بعد العودة لقواعدها خلال الأيام المقبلة، وسط استياء عام داخلها من تجاهل الحكومة لمقترحاتهم لتعديل قوانين الانتخابات، واتجاه واضح لدى عدد من أحزاب التيار للاستمرار فى قراراتها ومواقفها السابقة بعدم المشاركة. وقال حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق والقيادى بالتيار: «إن البيئة السياسية غير مواتية لإجراء الانتخابات البرلمانية»، موضحاً أن الانتخاب بنظام القائمة المطلقة لا يحقق بناءً تشريعياً ديمقراطياً يمثل كافة مكونات الشعب، مشيراً إلى أن «رئيس الجمهورية مسئول عن تدخل الدولة فى العملية الانتخابية»، مطالباً الحكومة بالتزام الحياد تجاه كل الأطراف. وأضاف عقب اجتماع التيار الديمقراطى، أمس الأول: «إن التيار يريد المشاركة السياسية إذا ما توافرت المكونات التشريعية اللازمة لذلك»، لافتاً إلى أنه سيعلن موقفه النهائى من الانتخابات خلال أيام. وقال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، عضو التيار الديمقراطى، إن اللجنة المركزية للحزب ستبحث موقفها من الانتخابات البرلمانية المقبلة فى ضوء المسودة المبدئية لقانون تقسيم الدوائر الانتخابية وسوف تعلن موقفها النهائى خلال أيام. وأضاف «الزاهد»، لـ«الوطن»: «الاتجاه العام داخل الحزب يؤيد البقاء على موقفه السابق، وهو مقاطعة الانتخابات البرلمانية»، موضحاً أن الدولة لم تستجب بأى شكل لمطالب الأحزاب حول قانون الانتخابات ما يزيد من فرص بقاء الحزب على موقفه. من جانبه، قال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، إن الحزب سيعقد سلسلة لقاءات داخل الدوائر التنظيمية له، خلال أيام، لبحث الموقف النهائى من المشاركة فى الانتخابات، موضحاً أن الحكومة تجاهلت مطالب الأحزاب حول قوانين الانتخابات، وأن المسودة المبدئية حول تقسيم الدوائر لا تلبى طموحات الأحزاب، مشيراً إلى أن هناك تبايناً داخل الحزب حول المشاركة فى الانتخابات من عدمها بعد المستجدات الأخيرة.