«وردة زجاجية» يعكس تفاصيل حياة قصار القامة.. ومريم: عايزين نقضي على التنمر

«وردة زجاجية» يعكس تفاصيل حياة قصار القامة.. ومريم: عايزين نقضي على التنمر
رفضت الاستسلام وقررت التحدي والنجاح ومحاربة التنمر الذي تعرضت له منذ كانت طفلة، فأصبحت كاتبة مبدعة، مريم نجم، البالغة من العمر 24 عاما، دفعتها معاناتها إلى اللجوء للكتابة وسرد تفاصيل حكايتها على الجميع، الرواية تناقش قصة حياة مريم، وكل من يعاني من قصر القامة، متضمنة المواقف التي مرت بها والصعوبات التي واجهتها والطرق الإيجابية للتعامل معها.
حبها الشديد وشغفها للقراءة دفعاها لكتابة أول رواية لها، شجعها على ذلك حديث بلوجر شهيرة عن قصار القامة، وما خلفه من دعم كبير لتلك الفئة، حينمها قررت كتابة الرواية، هي الأولى لها تحكي فيها مواقف مرت بها شخصيا وواجهتها والهدف منها أن يستفيد كل من يعاني مشكلة في التعامل معها بشكل إيجابي «والحمد لله حققت المراد واتقالي أنا حبيت نفسي».
«وردة زجاجية» اسم غريب شديد الصلة بتكوين شخصية الكاتبة وتشبيه نفسها بالوردة، لأن جدتها كانت تصفها دائماً بالوردة الرقيقة، وتشارك مريم روايتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتلك ليست المرة الأولى، فقد شاركت منذ ثلاث سنوات في المعرض وتشارك في جميع المعارض العربية بروايتها.
مريم خريجة كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، لكنها بدأت في الكتابة لتحصل على لقب «كاتبة بدرجة طالبة» تعمل مدرسة إنجليزي من قصار القامة أصيبت بمرض العظم الزجاجي وأثر على طولها وحياتها الاجتماعية والدراسية ولكنها تعالجت منه بشكل كبير هذه الفترة.
كانت من الأشخاص الذين تعرضوا لمعاناة التنمر «أغلبها من صغار السن بس كنت بتجاهلها علشان متأثرش عليا» واستطاعت مريم أن تحقق هدفها من كتابة روايتها الوردة الزجاجية وتطمح مريم في أن تترك أثرا طيبا في نفوس الناس ومساعدتهم لحب أنفسهم وتحكي الصعاب بقدر استطاعتها.