«حكاية الشافعي».. مبادرة مصري لمساعدة ذوي الهمم على إظهار مواهبهم

كتب: محمد عبدالعزيز

«حكاية الشافعي».. مبادرة مصري لمساعدة ذوي الهمم على إظهار مواهبهم

«حكاية الشافعي».. مبادرة مصري لمساعدة ذوي الهمم على إظهار مواهبهم

تهتم الدولة المصرية بمساعدة ذوي الهمم واندماجهم في المجتمع، وهناك مبادرات كثيرة وضعتهم في أولوية الاهتمامات، ما شجع عبدالرحمن الشافعي، إلى إطلاق مبادرة تهدف إلى مساعدة ذوي الهمم، لإخراج مواهبهم الكامنة واندماجهم في المجتمع.

انطلقت فكرة «الشافعي» عن طريق شخص من ذوي الهمم، كان يتعامل معه باستمرار، وكان يعلم بأنه يمتلك الموهبة، لكن إعاقته وقفت أمام تحقيق أحلامه، فقرر التفكير في طريقة لمساعدته، ومنها بدأت مبادرته، يقول لـ«الوطن»: «استفدت من عدد متابعيني على وسائل التواصل الاجتماعي وقررت أحاول بطريقة معينة إني أساعده من خلال ظهوره قدام الناس وإخراج موهبته، وكمان بنخرج مع بعض وبخليه يتعامل مع كل الناس اللي أعرفهم».

البحث عن نماذج لذوي الهمم في المجتمع

تواصل «الشافعي» مع مُعلم موسيقى وبدأ بمساعدة الشاب في العزف، وهي هوايته، ومنها، بدأ عبد الرحمن الشافعي، بالبحث عن نماذج لذوي الهمم في المجتمع، والتواصل معهم، ومصاحبتهم، ومساعدتهم على الاندماج والبحث عن مواهبهم، ثم الإعلان عنها أمام الجميع باسم «حكاية اشافعي»، موضحًا: «الطريقة دي بتخلي الأشخاص من ذوي الهمم عندهم قدرة أكثر إنهم يظهروا قدام الناس لما بيشوف نفسه بيتكلم، وفي أكتر من شخص قدرت أتواصل معاهم وبشوف موهبتهم وكمان بحاول أساعدهم إنهم ياخدوا دورات تدريبية».

يخصص «الشافعي» جزءًا من وقته لذوي الهمم يوميًا، معتبرًا ذلك عمل خيري وفرصة ليكون له دور كبير في مجتمعه: «قادرون باختلاف محتاجين المجتمع كله يقف جنبهم، أنا بدأت بيا وإن شاء الله كل الناس تقف جنبهم ويبقوا واحد مننا، لأن فعلا مفيش فرق بينا وبينهم».


مواضيع متعلقة