التحقيقات: "الرويني" شاهد زكريا عبدالعزيز أعلى مدرعة ويشتم الشرطة
![التحقيقات:](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/339237_Large_20150416103029_27.jpg)
تنشر «الوطن» مذكرة إحالة المستشار زكريا عبدالعزيز، رئيس نادى القضاة الأسبق، إلى المحاكمة فى واقعة اقتحام مقر أمن الدولة فى الأيام الأولى لثورة 25 يناير. وتشير التحقيقات إلى أن لجنة الدفاع عن القضاة قدمت الشكوى ضد «عبدالعزيز» واستندت إلى ما نشرته «الوطن» فى 13 يناير 2014 من واقع أقوال المقدم محمد مبروك، شهيد «الأمن الوطنى»، الذى اغتاله الإرهاب، وكانت أقواله فى قضية إحالة «مرسى» إلى المحاكمة فى «الهروب من وادى النطرون».
التحقيقات أيضاً تؤكد أن اللواء حسن الروينى، قائد المنطقة المركزية العسكرية فى ذلك التوقيت، شاهد زكريا عبدالعزيز أعلى مدرعة يهتف ويوجه شتائم ضد الشرطة، ويحث المتظاهرين على اقتحام مقر «أمن الدولة».
وكشفت التحقيقات أيضاً عن أن زكريا عبدالعزيز أوهم المشاهدين فى مداخلة تليفزيونية بسماع أصوات استغاثة من زنازين سرية فى مقر «أمن الدولة»، ودعا الجميع للاقتحام. وأكدت التحقيقات أن الإخوان شكلوا لجنة لاقتحام مقرات «أمن الدولة» فى القاهرة والمحافظات، وأن هذه اللجنة كان يترأسها القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، ومن بين أعضائها زكريا عبدالعزيز ومذيع قناة «الجزيرة» أحمد منصور.
تخلص وقائع القضية رقم 2036 لسنة 2014 عرائض النائب العام إلى أن القاضى محمد عبدالرازق أحمد بصفته رئيس لجنة الدفاع عن القضاة بنادى القضاة، تقدم بالشكوى ضد القاضى زكريا أحمد عبدالعزيز الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، طلب فى ختامها تحريك الدعوى الجنائية والتأديبية ضده تأسيساً على ما نشرته جريدة «الوطن» وموقعها الإلكترونى بتاريخ 13/1/2014 نصاً لأقوال الضابط الشهيد محمد مبروك بالتحقيقات، التى تضمنت اتهاماً للمشكو فى حقه بأنه حرّض المواطنين على اقتحام أمن الدولة بالتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين إبان أحداث ثورة يناير 2011 عن طريق إجراء مداخلة تليفزيونية تضمّنت إيهام المستمعين بسماع أصوات استغاثات من زنازين وسجون سرية بمبنى أمن الدولة، فتم له غرضه، وأنه لدى اقتحام الجماهير للمبنى تم العبث بالمستندات والأدلة التى تضمنت أوراقاً بها أسماء وعناوين الضباط وتواتر فى الأخبار بأن المشكو فى حقه يشارك فى إعداد قائمة سوداء لضباط مباحث أمن الدولة المتورطين فى جرائم ضد الثوار، وكان العديد من الضباط قد تم اغتيالهم بعدئذ، الأمر الذى يحيط ما قام به المشكو فى حقه بشبهات وظنون تدعو إلى القول بضلوعه فى تلك المنظومة الفوضوية ومشاركته جماعة الإخوان وانضمامه إليها واقتحام منشأة حكومية وإتلاف المستندات الموجودة بها ويشكل الجرائم المنصوص عليها فى المواد 86 مكرر فقرة ثانية، 90 فقرة أولى، 102، 153 من قانون العقوبات، ومرفق بالشكوى صورة ضوئية من صفحة جريدة على الإنترنت، مشار فيها إلى أقوال الضابط الشهيد محمد مبروك وصفحة مؤرخة 6/4/2013 بها خبر عن قائمة سوداء من ضباط أمن الدولة يشارك فى إعدادها المشكو فى حقه، وصفحة بعنوان «دنيا الوطن» مؤرخة 7/3/2013 ثابت بها خبر عن وجود المشكو فى حقه بمبنى أمن الدولة حال اقتحامه، ومرفق بالشكوى مظروف بداخله أسطوانة مدمجة.