فضل صيام الأيام البيض لشهر رجب.. حرص عليها النبي

فضل صيام الأيام البيض لشهر رجب.. حرص عليها النبي
- الأيام البيض لشهر رجب
- الأيام البيض
- أيام بيض رجب
- صيام الأيام البيض
- رجب
- موعد الأيام البيض
- الإفتاء
- الأيام البيض لشهر رجب
- الأيام البيض
- أيام بيض رجب
- صيام الأيام البيض
- رجب
- موعد الأيام البيض
- الإفتاء
يحرص المسلمون دائما على صيام الأيام البيض لشهر رجب، لما لها من فضل كبير وثواب عظيم، خاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم الأيام البيض من رجب ومن كل شهر، حسبما أكدت دار الإفتاء المصرية.
وفي الحديث عن الأيام البيض لشهر رجب، قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، المفتي السابق، إن الأيام البيض هي أيام الليالي التي يكتمل فيها جِرْم القمر ويكون بدرًا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي.
الأيام البيض لشهر رجب
وأضاف «جمعة» في الفتوى رقم «3281» عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أن الأيام البيض لشهر رجب والأشهر الهجرية، سُمِّيَت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه؛ فالبياض هنا وصف للياليها لا لأيامها، وإنما وُصِفت الأيام بذلك مجازًا.
واستشهد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بحديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ» رواه النسائي وإسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في «فتح الباري».
صيام الأيام البيض لشهر رجب
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه مستحب التنفل بصيام الأيام البيض لشهر رجب كباقي العام، خاصة وأن الصيام في شهر رجب بالأخص وإن لم يصح في استحبابه حديث بخصوصه، إلا أنه داخل في العمومات الشرعية التي تندب للصوم مطلقًا، فضلًا عن أن الوارد فيه من الضعيف المحتمل الذي يُعمل به في فضائل الأعمال.
ويبدأ صيام الأيام البيض لشهر رجب من غدا الخميس 25 يناير، وتنتهي السبت 27 يناير، ولصيامها فضل وثواب كبير، كما يحرص المسلمين فيها على الإكثار من الدعاء، منه على سبيل المثال لا الحصر، التالي:
- اللهم إني نويت أن أصوم الثلاث أيام البيض لوجهك الكريم، فتقبل صومي يا الله.
- اللهم تقبل منا صومنا بأحسن قبولك وتجاوزك وعفوك وصفحك وغفرانك وحقيقة رضوانك حتى تظفرنا فيه بكل خير مطلوب وجزيل عطاء موهوب وتوقينا فيه من كل مرهوب أو بلاء مجلوب أو ذنب مكسوب.