دراسة تكشف سببا جديدا لتأخر الكلام لدى الأطفال.. احذر هذه العلامة

دراسة تكشف سببا جديدا لتأخر الكلام لدى الأطفال.. احذر هذه العلامة
- تأخر الكلام
- تأخر الكلام لدى الأطفال
- أسباب تأخر الكلام لدى الأطفال
- التهابات الأذن
- تأخر الكلام
- تأخر الكلام لدى الأطفال
- أسباب تأخر الكلام لدى الأطفال
- التهابات الأذن
ما زالت الأبحاث العالمية مستمرة، عن الأسباب المرتبطة بتأخر الكلام لدى الأطفال، وتطور اللغة، التي يعاني منها ملايين الآباء والأمهات حول العالم، محاولين البحث عن السبب الرئيسي الذي يوقف تطور اللغة وتأخر الكلام لدى أطفالهم.
دراسة حديثة كشفت عن سبب جديد يتسبب في تأخر الكلام حيث وجدت أن التهابات الأذن المزمنة في مرحلة الطفولة مرتبطة بتأخر تطور اللغة، وأن تلك الالتهابات لدى الأطفال تتسبب في ضعف السمع وتأخر تطور اللغة بسبب تراكم السوائل خلف طبلة الأذن.
كيف تؤثر التهابات الأذن على تأخر الكلام لدى الأطفال؟
واكتشفت الدراسة التي نشرت عبر موقع «timesnownews»، وشملت 117 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 10 سنوات، أن أولئك الذين لديهم تاريخ من التهابات الأذن المبكرة المتكررة، لديهم مفردات أصغر ويعانون من المعالجة السمعية.
ويعاني الأطفال خلال أيام طفولتهم من أنواع مختلفة من الالتهابات، والأذن واحدة منها.
وتقول الدراسة الحديثة إن التهابات الأذن المزمنة في مرحلة الطفولة يمكن أن تضعف السمع بسبب تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، وهذا يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تأخير في تطور اللغة لدى الأطفال.
كيف تتسبب عدوى الأذن في تأخر الكلام لدى الأطفال؟
وفقًا لموقع «مايو كلينيك»، فإنه في حالة عدوى الأذن، يمكن أن تتورم ويحدث انسداد الأنابيب الضيقة التي تمتد من الأذن الوسطى إلى أعلى الجزء الخلفي من الحلق (قناتي استاكيوس).
يمكن أن يؤدي ذلك إلى تراكم المخاط في الأذن الوسطى، يمكن أن يصاب هذا المخاط بالعدوى ويسبب أعراض التهاب الأذن. وكشفت الدراسة الجديدة التي أجريت في جامعة فلوريدا أنه عندما تصبح التهابات الأذن مزمنة، فإن فقدان السمع المتكرر والمؤقت يمكن أن يؤدي إلى عجز في المعالجة السمعية وتطور اللغة وتأخر الكلام لدى الأطفال.
وقالت سوزان نيتروير، الباحثة الرئيسية وأستاذة علوم النطق واللغة والسمع في كلية الصحة العامة والمهن الصحية في الجامعة، أن التهابات الأذن شائعة جدًا لدرجة أننا نميل إلى استبعادها باعتبارها ليس لها تأثير طويل المدى.
ووجهت نصيحة للآباء: «يجب على الآباء أن يدركوا أن طفلهم قد يكون لديه بعض سوائل الأذن الوسطى دون أن يكون مؤلمًا وأن يعملوا مع طبيبهم لمراقبة طفلهم عن كثب».