فضيحة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.. جندي بغزة يسرق الذخيرة لبيعها

فضيحة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.. جندي بغزة يسرق الذخيرة لبيعها
- إسرائيل
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- جندي إسرائيلي
- غزة
- قطاع غزة
- الاحتلال الإسرائيلي
- إسرائيل
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- جندي إسرائيلي
- غزة
- قطاع غزة
- الاحتلال الإسرائيلي
فتحت محطة «سيغيف شالوم» في النقب بمنطقتي الجنوب والمحال، تحقيقا مشتركا عقب تقرير تلقاه جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشأن سرقة مواد وذخائر من حاويات «إباسانا» في الأراضي العسكرية، ومن جنود آخرين قاتلوا داخل قطاع غزة، بحسب ما ذكرته شبكة «واي نت» العبرية.
جندي يسرق بطاقات ائتمان من جنود الاحتلال
ووفقا للتحقيق، فإن جنديا في الخدمة النظامية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، سرق بطاقات ائتمان من جنود دخلوا قطاع غزة، بعد اندلاع القتال، ونقل صورة للبطاقات إلى المشتبه به، وهو قاصر من أحد أقارب أسرته يعيش في مستوطنة سيغيف شالوم.
وفي وقت لاحق، أجرى القاصر عدة محاولات لاستخدام بطاقات الائتمان المسروقة، في التطبيقات المختلفة على هاتفه، كما اشترى برنامجا لجهازه المحمول.
جندي يبيع الذخائر
وكشف التحقيق، أنه خلال شهر نوفمبر، اقترب الجندي من القاصر وطلب منه أن يجد مشتريا لـ11 مخزنا مليئة بالذخيرة عيار 5.56 ملم و3 كرتونة من الذخيرة عيار 5.56 ملم، مناسبة لسلاح M16 الذي كان الجندي يسرقه.
تحدث القاصر، في وقت لاحق، مع شخص بالغ آخر، من سكان مستوطنة سيغيف شالوم، واتفق معه على بيع الذخيرة، وبعد ذلك، سرق الجندي الذخيرة، ونقلها إلى القاصر الذي باع الذخيرة إلى البالغ مقابل 3,000 شاقل إسرائيلي جديد.
وبالإضافة إلى ذلك، كشف التحقيق أنه قبل حوالي شهر، غادر الجندي القاعدة لقضاء عطلة في منزله مع سلاحه الشخصي من تابور، وبجوار منزل الجندي سلم سلاحه لقاصر، نفذ إطلاق نار بالقرب من منطقة سكنية.
مكتب المدعي العام للمنطقة الجنوبية لائحة اتهام
وجرى احتجاز المشتبه بهم (الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و19 عاما) للاستجواب في محطة سيغيف شالوم، في منطقة النقب في المنطقة الجنوبية، وتم تمديد احتجازهم بشكل دوري من قبل المحكمة، وفي نهاية التحقيق، قدم مكتب المدعي العام للمنطقة الجنوبية لائحة اتهام اليوم وطلب مواصلة احتجازهم حتى نهاية الإجراءات.